Part 16

48 2 2
                                    

عذوب رفعت راسها بغصه : صارت ؟
ثبات جلست قبالها وتنهدت: جابرينه
-
نزل وجلس على كبوت السياره وجلس جنبه خالد
ضيدان : هقيت يجبروني عليها ؟
خالد : انت عندت وابوك عنّد
ضيدان : والي ما يبيها وش يسوي فيها
خالد : تحبها مع الوقت
ضيدان : تستهبل صح ؟ ياخي البنت ماهي زينه
خالد : والله داري بس اكيد مارح تقول كذا قدام ابوها او اخوها
ضيدان : ليه انا بالذات ليه ماعطوك انت 
خالد : ما يحتاج اتكلم وانت داري اني طالع من علاقه فاشله
-
في الحوش جالسين
محمد : بما اننا متجمعين الحين خلنا نجيب الملاك يملك
فزة غيداء : ايه ايه تكفى يا خوي
ليث بحده ؛ يبه مو وقته
محمد لف عليه : ليه ليه مو وقته
ثنيان : ما يمدي الحين خلها بعدين ياعمي
ضحك محمد : تبونها بعدين ها وصلو له العلم يزهب نفسه بكرا الملكه والي فيه خير يتكلم عقب كلامي
وقف ثنيان : يبه بغيتك شوي
وقف ذياب وطلعو
مزنه : كنك مستعجل يا محمد البنت ماجهزت نفسها
محمد : البنات يجهزون معها ماعليه
-
وقفو بعيد عن الحوش بشوي
ثنيان : ليش وافقت لعمي
ذياب : ارفض اخوي عشانك ؟
ثنيان : لا ترفضه عشاني ولا عشانه ارفضه عشان بنتك ما تصلح له
ذياب باستغراب : ليه ما تصلح له ؟
ثنيان : يبه تكفه ركز معي ضيدان عصبي ولا يحب احد يجبره على شي وانتم الحين جبرتوه عليها ما تدرون وش راح يسوي فيها بعدين !
ذياب : اهااا مالك دخل انت اصلا
مشى ذياب راجع للحوش تارك ثنيان واقف يناظره تنفس بضيق وطلع جواله يدق على خالد
ثنيان : وين رحت انا وياه مخليني عندهم ؟!
خالد : ليه وش صار
ثنيان: ضيدان وينه
خالد : موجود وش صاير
ثنيان تنهد : ياخي حاولت في ابوي بس مادري من لاعب في روسهم
خالد : من يعني بيلعب في روسهم غير كشونه واضحه ترا السالفه من ابتسامها كنها مشعوذه
ثنيان : بنت الكلب لو انها ساحرتهم ما اقتنعو لهل درجه
خالد : تسب جدك يالرخمه
ضيدان لف عليه : مو وقتك انت وياه وش صار عندهم
ثنيان : والله ابوك معند يا ضيدان وحالف بكرا يجي المملك وتملكون وكلمت ابوي ولا كنه سمع شي وراح وخلاني
ضيدان تنفس بسرعه وركب السياره خالد ركب معاه : استهدي يا ضيدان تراك جالس تزيدها حطب
ضيدان : وخر هناك بحريقه تحرقهم جميع
خالد مسك الدركسون : قوم بسوق انا
ضيدان : بزر عندك وخر
خالد : لا مو بزر بس مابي اموت ونا ما شفت حياتي انزل
نزل خالد وراح لبابه وفتحه : انزل
ضيدان : خالد مو وقتك وخر عني
خالد : بتقوم يعني بتقوم
تأفأف وركب مكان خالد وقفل الباب بقوه
-
الله بنات شوفو وش البس بكرا ؟
عبير : البسي الازرق فنااان عليك
ديار : والله صدق ؟
غزيل : لا كنش دبة مويه فيه لا تتعبين نفسش
ضحكت ثباات بصوت عالي وضربت يدها بيد غزيل
ديار : مالكم داعي ترا
حطت راسها عذوب على فخذ ثبات وهي مو قادره تتحمل اكثر من كذا وصارت ثبات تلعب بشعرها
ثبات : هييه انتي خذي شراشيحك وروحي من هنا مو ناقصني
ديار ناظرتها بقهر : ماني طالعه اطلعي انتي
غزيل بضحك : ديار والله صدق ماتوقعت انك ميته على الزوج لهل درجه
عبير : خلاص بنات
غزيل : لا وش خلاص منجد اتكلم حتى ما استخارت على طول طلعت عفشها متحمسه فديتها هههههه
رمت ملابسها ديار في الارض وطلعت من الغرفه ثبات : لفت على غزيل وعذوب تعالو برا نسولف شوي
عذوب هزت راسها بالنفي : بنام انا روحو انتم
غزيل : لا مافي بتجين معنا
عذوب : خلاص مابي تعبانه برتاح شوي
وقفت ثبات ومسكت يد عذوب وسحبتها : عشاني تعالي بس شوي وبنرجع ننام سوا
ناظرتها عذوب وطلعو سوا وجلسو تحت النخل جلستهم المعتاده
-
وقف السياره ونزلو يمشون تجاه الخيل
جاهم صوت من وراهم ينادي لضيدان وقف ولف يناظر امه جايه ووقف خلفه خالد
مزنه : وينك ادق عليك جوالك مقفل
صمت ثواني يناظرها : ليه ما تكلمتي ؟
مزنه باستغراب : في وشو
ضيدان : كل يلي جالس يصير وعادي عندكم تجبروني اتزوج وحده انا ما ابيها ولا حتى ماخذين رايي فيها وعادي
خالد شاف الوضع كذا ومشى وخلاهم مبتعد عنهم
مزنه : انت من البدايه غلط رافع صوتك على ابوك لو انك تكلمت بالهداوه وقلت ما بيها كان سمعو لك بس انت قمت تصارخ ولا كنك خابر ابوك
ضيدان : ايه ماني خابره يومه يجبرني ويحدني على شي يخصني ويبيه غصب عني من الي بيتزوج انا ولا هو من بيعيش معها انا ولا هو
جا محمد من وراه : لا انت الي بتعيش وانت الي بتتزوج
لف ضيدان عليه يناظره وعاقد حواجبه
وقف محمد جنب مزنه وصار في وجهم ضيدان : بس راح تاخذها بشوري
ضيدان بعصبيه : وليش يبه انا الي بتزوج ترا انتم حتى رايي ما خذيتوه
محمد : بنت عمك وبتاخذها غصب ونت اولى لها من الغريب وبشوري بعد
ارتفع صوت ضيدان : لا مو غصب زواج ماني متزوج لـ
قاطعه كف محمد على وجهه الي الجمه
مزنه حطت يدها على فمها بصدمه تناظرهم
محمد : انا عمري كله ما مديت يدي على احد  وانت تمادييت كثير يا ضيدان والعلم يوصلك الملكه بكرا
مشى محمد مخليه ولحقته مزنه
-
يوم الملكه ،  ٥:٣٩العصر 
كلهم جالسين في المجلس وهو جالس في سيارته والضيقه ذابحته وطلع جواله وارسل لها : وينك ؟
كانت جالسه في الغرفه ودموعها تهل وارسل جوالها ودفته بيعيد بسبب كثر الاشعارات الي جاتها وازعجتها وكان البعد من نصيب ضيدان 
ماوصله ردها واضطر انه يدق قفلت الاتصال وردة في الشات
ضيدان : وينك
عذوب : شبغيت
عرف انها ضايقه من اسلوبها : تعالي تحت ابيك
زادة غصتها ولا قدرة تستوعب انه بينكتب اسمه اليوم مع اسم غيرها : بعدين مو الحين
تنهد ونزل من السياره : بعد من واحد لين عشره لو ما نزلتي بجيك انا
طفت جوالها ومسحت دموعها ونزلت قابلت ثبات عند الباب
ثبات ؛ وين؟
عذوب:بطلع شوي
هزت راسها ب تمام : انتبهي لنفسك ، ودخلت البيت وعذوب طلعت
-
مكان جديد اول مرا نروح له بيت نجد
نزلت من الدرج بسرعه وهي تبكي : يمه يمه تكفين عزيز اخذ مفتاح سيارته ونزل بسرعه وتحت فيه صوت شرطه وسيارات كثيره تكفين يمه
فزت نجد وطلع عناد على صوتها : شفيك تصايحين
راحت له ومسكت ذراعه : يبه تكفى عزيز نزل بسرعه وتحت فيه صوت شرطه تكفى شوفه
ناظرها عناد بصدمه وسحب يده ونزل بسرعه يشوف الوضع
ناظرت نجد من الدريشه ولا شافت شي طلعت تناظر من الباب حق الحوش وكان الشارع فاضي لفت وراها ناظرت عزه الي كانت ترجف وكنها حاسه بشي حاولت تهديها ودخلو الصاله وجالست نجد تمسح دموع عزه وتطيب خاطرها لفو على التلفزون لمن شافو سياره كنها سيارة عزيز متقلبه ومكتوب تحت " تقلب سيارة في مداهمه ل رجال الشرطه على مجموعة اشخاص في تجارة المخدرات "
حطت يدها عزه على فمها وشهقت بخوف
عكس نجد الي انصدمت ورجفت كل خليه في جسمها ودموعها هلت بس رغم هاذا كانت صامده قدام عزه
-
: انا دريت منهم الي صار مو منك ليه ماعلمتني ودريتها منك
ضيدان : حدوني والله حاولت كثيير
عذوب بغصه : ضيدان روّح الله يسهل عليك ابدا حياه جديده وتناساني ونا لا تخاف علي بقاوم
مسك وجها في كفوفه وعرف انها ما قالت هالكلام الا تاثير الضغط عليها  : هي عذوبه تستهبلين انا بختارك في المره الف مره وش الي اتناساك
قاطعته عذوب : ترا مو باقي وقت كثير وتصير لغيري ونا مابيدي شي كني مربطه بسلاسل
ناظر حالها بضيق وهو الي بسبته وصلت لهل الحال : لا تتوقعين اني بخليك والله لاهد حيلهم فيك
عذوب نزلت راسها : يصير خير فمان الله
ضيدان : والله اني كنت ماشي على طوارف هذبك جاهل عذوبتك
ناظرته ومشت ودموعها مشت قبلها
ناظرها لين دخلت البيت وتنهد وراح للمجلس وقابله محمد بابتسامه : للحين انت ماجهزت
ناظره ضيدان وتنهد ورجع طلع من المجلس 
دخلت عذوب البيت تدور على ثبات وغزيل وشمت ريحت البخور الي كانت نازله فيه غاده من الدرج والابتسامه شاقه الوجه : اوه عذوب تعالي اطيبك
عذوب وخرت عنها : مابي وخريه عني
قربت غاده منها وهي تقرب البخور وترفع ضغطها فيه : ليه ماتبين ريحته حلوه تعالي
دفت عذوب المبخره عنها وطاحت في الارض بعصبيه: قلت لك مابي افهميها
شهقت غاده بصدمه وناظرت الفحم الي طاح بالارض ولفت على عذوب تناظرها بحده وانحنت بسرعه تلم الفحم الي حرق شوي من الفرشه
طلعت عذوب فوق ودخلت الغرفه وشافت عذاري و عبير ولهفه يجهزون ديار وقفت تناضرهم ثواني وخذت جوالها وطلعت دقت على ثبات
ثبات بحماس: ارحبي عذوبه وينش
عذوب : انتم وين غزيل معك
ثبات : ايه ايه معي بس بالله تعالي شوفينا جالسين عند الخيول
عذوب : طيب
-
: يمه تكفين خلنا ننزل نشوف عزيز طلبتك يمه
نجد الي حست الدنيا دارة فيها ووقفت عزه بسرعه تجيب عبايتها ونزلت بسرعه وراحت بيت ام عبدلله تدق الباب فتح لها عبدلله وبيده دخانه : بسم الله شبلاك تدقين كذا
سكت يناظر دموعها ووجها الي محمر وتوتر : يابنت صاير فيك شي اهلك فيهم شي
نزلت راسها وهي تحارب غصتها : عـ عزيز
رمى زقارته بالارض وقرب منها : كملي شفيه عزيز
غمضت عيونها ونطقت بسرعه : تقلبت فيه السياره
ناظرها بصدمه : اف وينه هو الحين وش صار عليه
رفعت كتوفها بعدم معرفه
عبدلله : بروح اجيب مفتاح السياره واشوفه واعلمك الوضع
هزت راسها بالنفي ؛ لا بجي معك
عبدلله : بروح اشوفه واتطمن عليه واعلمك لاتشيلين هم
تعالى صوت بكاها وشهقاتها: لا تكفى بجي معك بشوفه طلبتك
مسكها من يدها يرجعها للبيت : امك الحين لحالها لا تخلينها انا يطمنك
سحبت يدها منه : ودني معك لعزيز ابيه مابي احد غيـ
انخفض صوتها ودارة عيونها عرف انها داخت وعلى طول مسكها يصحصحها بس اغمى عليها شالها بسرعه ودخلها للبيت وقابل نجد نازله تركض
نجد : بسمالله عليها لايكون صابها شي
عبدلله وهو يمشي فيها للداخل : خير انشاءالله بس اغمى عليها
نزلها ع الكنب ولف على نجد : يا خاله انا بروح اشوف عزيز وبتواصل معك لا تشيلين هم خير انشاءالله
نجد : ماعرفت وش تقول وهو نزل وراح لغرفته يركض وقابل امه بالصاله
ام عبدلله : شفيك تركض
تكلم وهو يطلع الدرج ؛ روحي لبيت عناد وخلك عندهم لين ارجع
ام عبدلله باستغراب : الحين فيه احد يروح الحين ؟
عبدلله : ايه ايه حالهم متدهور بروح اتطمن وارجع لك
ام عبدلله : تعال وقف هنا فهمني مثل الناس
وقف قدامها وتكلم بسرعه : عزيز يقولون متقلبه فيه السياره واخته جاتني تبكي واغمى عليها روحي لهم ونا بتطمن واجيك
طلع عبدلله وسكتت ام عبدلله بحزن : الله يصبر قلبك يا نجد
-
جلسوه غصب جنب الشيخ وبدا مراسيم النكاح وهو مافيه حيل ينطق بحرف من ثقل الي جالس يصير خلصو ووقع وودو الكتاب ل ديار عشان توقع دخل ثنيان ووقف قدامها : الحياه حياتك والمصير مصيرك
هزت راسها تسلك له واخذت القلم ووقعت بسرعه طلع صوت غظاريف الحريم وتبريكاتهم بارك لها وطلع يرجع الكتاب
كان جالس على احر من الجمر ينتظر بس انه يرجع الكتاب بدون توقيع وتنتهي كل شي بس يفوق على نفسه لمن ينطق الشيخ يقول " وفقهما الله وبارك لهما "
طلع الشيخ من المجلس وهو جلس يناظر بصمت ويسمع تبريكات العيال له وكان يرد بكل هدوء  سمع عمه ذياب يناديه ووقف معه ودخله مجلس الحريم الفاضي وجلس ثواني دق الباب ودخل ثنيان ووراه ديار رفع نظره واول ماشاف ثنيان وقف
ثنيان وقف مكانه : دقايق وراجع
هز راسه ضيدان وطلع ثنيان لف يناظرها تتقدم له وقفت قدامه ومدت يدها تسلم عليه ناظرها وناظر يدها الممدودة له وجلس ولا اهتم : وش مبتغاك ؟
ناظرته وعقدت حاجبها باستغراب
-
نزلت تركض وهي تبكي وتدور على امها وتنادي في اعلى صوتها
جمدت مكانها ثبات توقعت انها راح تقول لامها على كل شي
طلعت نوره من الغرفه : شبلاك ؟
عذوب وقفت قدامها : يمه
جات غزيل ووقف جنب ثبات يناظرون في عذوب الي تبكي وينتظرونها بس تتكلم وتفضح نفسها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نمشِي على طوارف عذبها جَاهلين عذُوبتها .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن