Part 2

97 3 1
                                    

قام محمد الساعه 8:23الصباح
وفيه نشاط موب طبيعي مد يده يصحي دلال
دلال بنعاس: هااا وشو بعد
محمد : قومي يلا وصحي عيالك يكفي نوم ما شبعتو ؟
دلال : الساعه كم ؟
محمد : ثمانيه ونص
دلال فزت : العشاء ؟
محمد باستهزاء : واذا قلت لك الصباح ؟
دلال بعصبيه : وبعدين يعني لو انك مسوي ربع الي سويناه امبارح ما قمت الا الظهر ارحمنا حرام عليك وش اقوم اسوي الحين ؟ اناظر في وجهك ولا اقعد احل مصايبك وارقعها ؟
محمد ببرود : ابلعي لسانك وقومي خلصيني لاكفر فيك اليوم هنا فاهمه !
دلال قامت بحلطمة ودخلت الحمام " وانتو بكرامه "
قام محمد وراح غرفت البنات فتح الباب بقوه ودفه ع الجدار فزت عذوب هي وغِناج
محمد وهو يضحك : وجيهكم وجيه خوف انتي وياها ها ؟ قومو خلصوني مع امكم انتي وياها حياتكم كلها نوم بنوم انا مادري متى راح تتعدلون ناظر في غِناج الي تناظره بكره وكمل : وانتي مالوم خالد" زوجها سابقنا " يومه طلقك ماقول غير الله ياجرني في مصيبتي الي خلتكم بناتي
عذوب وهي ما قدرت تمسك نفسها : الله ياجرنا في مصيبتنا يومك ابونا الي نستحي نقوله ابو
ناظرتها غِناج بصدمه وهي عارفه انه بيقتلها لا محاله
تقدم محمد من عذوب وضربها كف ومسكها مع فكها بقوه : تقولي انك تستحين تقولين انك ابونا ها ؟
انهمرت دموع عذوب وتتمنى انه انقطع لسانها ولا تكلمت
محمد : انا الي ربيتك وكبرتك واخر شي تقولين تستحين
قام غيث وصار يبكي من اصواتهم العاليه واستوعبت غِناج انه ابوها مارح يفك عذوب الا وهو هادها تركت غيث الي يبكي وراحت ركض لغرفة سياف وعزام فتحت الباب بقوه ودموعها على خذها وهي تبكي بصوت عالي : سياف عزام الحقو تكفوون
فز سياف باستغراب : وش صاير شفيك ؟
غِناج وهي تبكي : عذوب وابوي بيذبحـ 
قاطعها صراخ ابوها وهو يقول لعذوووب : والله ما افكك مني الى وانتي في قبرك يا قليلة الاصل
طاحت على رجولها وصارت تبكي وطلع سياف يركض لعذوب قام عزام الي كان سامع الكلام من البدايه بس يحسبه انه حلم ولا استوعب الا لمن صرخت غِناج قام بسرعه ورا سياف
دخلو الغرفه شافو ابوهم ماسك شعر عذوب بقووه ويصرخ فيها وامهم تبكي وتحاول تفكه عنها بس ما قدرت قرب سياف وهو يدفه عنها بقوه وعزام يمسكه وسياف خبا اخته عذوب ورا ظهره عشان يحميها منه
محمد بعصبيه : وربي والي رفع سبع سنوات ما افكك الي وانتي ميته فاهمه ؟!!
عزام بعصبيه : طيب خلاص كلنا فاهمين اننا بنموت تحت يدك اطلعععع
محمد وهو يناظر في عذوب الي ورا ظهر سياف ورجع نظره لعزام : وانت مثلها  فاهمه ؟!!
عزام دفه : طيب طيب اطلع
طلع محمد برا البيت وقفل الباب بقوه
لف سياف على عذوب وهي تنهمر دموعها في صدمه بدون حس مسكها مع وجها
سياف بحنيه : يمه عذوب خلاص اهدي اهدي
ناظرته عذوب وناظرت امها واختها كلهم حولها ويبكون وعزام خلف سياف يناظر فيها غمضت عيونها وارتخى جسدها وفقدت وعيها سياف اول ما حس فيها  اغمى عليها ضمها بصدره عشان لا تطيح  وامه لا تقلق  ناظر في عزام الي فهم على طول وقال  بخوف عليها : جيبو عبايتها بسرعههه
دلال قربت بخوف ودموعها على خدها مسكت وجه عذوب الي على صدر سياف وصرخت بخوف : ماتت هو ذبحا بيده !!
عزام مسك امه يهديها : سمالله عليها ليش تقولين كذا هي داخت بس يمه دايخه واغمى عليها بس اهدي انتي
جت غِناج ومعها عباية عذوب قربت من سياف وهي تلبسها بسرعه وخوف ويديها ترجف شالها سياف وطلع برا وغِناج لحقته عشان تفتح الباب له
سياف باستعجال : نادي عزام بسرعه .
غِناج دخلت الغرفة وهي تركض : عزام بسرعه روح لسياف يبيك
دلال بخوف  : صار في بنتي شي ؟
عزام ناظر في غناج في معنى اجلسي عندها وهديها
هزت راسها ب طيب
وهو طلع يركض حصل سياف يحاول يفتح السياره وشايل عذوب قرب من عنده ودخل يده في جيب سياف يطلع المفتاح ويفتح الباب دخلها سياف السياره وقفل الباب
عزام بخوف على عذوب : باجي معكم
سياف هز راسه في النفي : لا خلك عندهم لا يرجع يكمل عليهم المتخلف
عزام بقل حيله : طيب بس بتطمني عليها
هز راسه سياف وحرك السياره ومشى للمستشفى طول الطريق كان يحاول يصحيها بس ما عطته استجابه ، وصل المستشفى ودخلها وعلى طول تقدمو الممرضات ودخلوها ع الغرفة وحطو لها مغذي واكسجين وجلس جنبها ولحد الان ما صحيت 

في بيت ابو محمد :

جالسه غِناج عند امها وعزام قدامها وياسر جنب عزام ومها راحت تجيب مويه لامها
عزام : والحين وش السوات
دلال ناظرت في ياسر : قم شوفه وين راح بركن تدعسه سياره وتفكنا شره يارب
قام ياسر وفتح باب البيت وطلع
جت مها الغرفه ومعها كاس مويه ومدته لامها شربت شوي وحطته جنبها : كلمو ناصر وعلموه
عزام باستغراب : ووش بيسوي ناصر ؟
دلال : خلوه يروح ويشوف اخته
وقف عزام : طيب انا بشوفها
طلع عزام وراح الصاله دق على سياف : بشر وش صار عساها بخير
سياف : بخير الحمدلله حطو لها مغذي و اكسجين بس للحين ما فاقت
عزام بتنهيدة : يالله خير ان شاءالله بتطمنا اذا قامت
سياف : ان شاءلله وعلم امي اننا مارح نرجع البيت بدري
عزام باستغراب : ليه ؟
سياف : معليك كل خير
عزام : طيب يلا انتبه لها
قفل عزام وحط جواله في جيبه ودخل ياسر وهو يركض وقف لمن شاف عزام في وجهه
عزام باستغراب : وش صاير ؟ وينه هو ؟
ياسر بتعب : كان جالس في سيارته طول الوقت واول ما طلعت حرك وطلع من الحارة والواضح انه كان شايفكم وانتم تطلعون عذوب
عزام بتنهيدة  : الله يفكنا منه ويريحنا بس لا تعلم امي قول لها انك طلعت برا ولا لقيت سيارته وسألت واحد من الجيران وقالك انه طلع برا الحارة من نص ساعه تقريبا
ياسر باستغراب : ليه ؟
عزام بعصبيه :  سوي زي ما قلت وانت ساكت فاهم!!
ياسر : طيب فاهم

في المستشفى

تحركت عذوب بالم
فز سياف ووقف جنبها ونظره عليها فتحت عيونها وشافت سياف قدامها ناظرت في يدها وحصلت ابرة المغذي ناظرت في سياف : انا وين ؟
سياف بابتسامه يطمنها : في المستشفى الحمدلله كل شي بخير
عذوب لفت راسها ع الجهه الثانيه وتذكرت كل الي صار ونزلت دموعها حس فيها سياف ومسك وجها ولف له : معليك من كل يلي صار اهم شي انك بخير والحين ما بيك تفتحين الموضوع هاذا مرا فاهمه.
عذوب هزت راسها بابتسامه من حنيه اخوها : ابي اطلع
سياف : ابشري بس خلني انادي الدكتوره تفك الابرة
ناداها وفكتها لها وطلعت مع سياف وهم يمشون في ممرات المستشفى وقفت وناظرت سياف
سياف باستغراب : شفيك ؟
عذوب بتردد : سياف
سياف بخوف : علامك وقفتي قلبي
عذوب : دايخه شوي 
سياف مسك يدها : امشي شوي شوي طيب
ركبو السياره سياف طلع جواله ودق على عزام
عزام : هلا سياف
سياف : الحمدلله كل شي بخير وهاذي هي طالعه معي 
عزام : الحمدلله انتبه لها  ؟
سياف : ابشر ،
تبسمت عذوب من كلام اخوانها وخوفهم عليها
لفت على سياف : مابي ارجع البيت
سياف وهو يناظر الطريق : ومن قال بوديك ؟ انا اليوم بغير نفسيتك لسنه قدام ولو سمحتي يعني ما نبي  بكااء فاهمه
ضحكت من كلامه : ابشر يا اخي العزيز
توجه سياف لاحد مطاعم الديره ونزلو يفطرون

نمشِي على طوارف عذبها جَاهلين عذُوبتها .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن