سيارة السلطان :
السلطان ، محمد ، الوليد
سيارة خالد :
خالد ، الليث ، عذاري ، ميلاذ ، نجد وبنتها عزه
سيارت ضيدان :
ضيدان ، فارس ، سعود ، هايف ، عبدالعزيز ولد نجد
سيارت غزيل :
غزيل ، عذوب
وباتر وهو وزوجته خلود لحالهممشو كلهم للبل
غزيل ناظرت عذوب الي تناظر الطريق بصمت : علامش هاجده
عذوب كانت فاهيه وهي تناظر سيارة ضيدان وهو يضحك مع العيال ويستهبلون
غزيل بصوت عالي : هييي انتي اكلمش لو انها جايه ميلاذ معي كان ابرش منش
لفت عليها عذوب وتوها تستوعب بضحك : تبين بنت امك ها ؟
غزيل : واعلامها بنت امي ؟
عذوب : خلاص ابلعي لسانس ياولي منس لا حطيتي احد في راسك
ضحكت غزيل : طيب وش فيش هاجده اليوم
عذوب بورطه: امي مهددتني ما اسوي شي واجي معكم ونا عاقله وارجع ونا عاقله بدون مصايب وموصيه اخواني كلهم علي لو اسوي شي تحبسني
غزيل بضحك : عشان كذا انتي هاجده ما صدق والله وش صاير فيش
سكتت غزيل ثواني تناظر عذوب وهي تضحك
غزيل : خلاص معليش سوي الي تبينه الحينه اخواني موب دارين عنش
عذوب : انتي مارح تعلمين
غزيل : لا مانيب معلمه
عذوب تخزها بطرف عين : اكيد ؟
غزيل : اكيد بس ما خبرتش خوافه هالكثر
عذوب بعصبيه : انا مانيب خوافه فكيني بس تعبانهنزلو كلهم للبل الا عذوب بقت في السياره خايفه
جت ميلاذ : عذوب تعالي انزلي
عذوب : وين
ميلاذ: امشي معنا للبل
عذوب: لا لا مابي
ميلاذ : عشاني
عذوب ناظرت فيها ونزلت وقفت ع باب السياره
راحت ميلاذ عند البنات ودقايق ولفت عذوب على جهت العيال كانو جالسين ويلعبون بلوت والبنات يمشون متوجهين للجبال و ابوها وعمها موب موجودين حولها ناظرت قدامها وشافت شباك البل شجعت نفسها ومشت عندهم شوي شوي ناظرت قدامها وشافت ناقه موب داخل الشباك حسبت انها عشانها الي داخل يضربونها فا طلعوها برا عشان ماحد يقربها ، قربت عندها وهي تمشي بهداوه
لف خالد على الشّباك وشاف عذوب تمشي عندها ضرب رجل ضيدان بصدمه
لف عليه ضيدان وناظره باستغراب شاف وجهه مخطوف لونه وجه نظره مكان انظار خالد وشاف عذوب متوجهه للناقه فز وسحب خالد معه وراحو يركضون وخالد يصارخ على عذوب يبي يوقفها
زمو العيال الاوراق بالارض وفزو وراه كلهم
مشت عذوب شوي شوي وهي مبتسمه انها قاومت مخاوفها باقي بينها وبين الناقه شوي وتوصل لها وسمعت صراخ وراها ينادي بأسمها لفت باستغراب وصارت تناظر خالد بصدمه هو وضيدان
ضيدان بصوت عالي : لا لا تقربين اكثر
حست في شي يتنفس وراها لفت عذوب وشافت وجه الناقه وراها على طول ناظرت فيها بدون استيعاب صرخت عذوب وطاحت ع الارض من الخوف
صارت الناقه تضرب رجلها بالارض بغيض
راح خالد بسرعه ومسك الناقه وراح ضيدان ل عذوب ومسكها مع يدها وقومها بحركه سريعه وهي تبكي راحو العيال مع خالد ويهدون الناقه ويربطونها
فتح ضيدان باب السياره ودخل عذوب وهي تبكي وترجف وماسكه يده
ضيدان يطمنها : خلاص مابه شي
رجعت تبكي بشهقات خفيفه قرب منها ولاهو داري شلون بيهديها سحب راسها وحطه على كتفه وصار يمسح على شعرها لين هدت ونزل هو وقف عند باب السياره
ربطوها العيال وجا خالد وباتر وسعود وفارس وهايف وفتحو السياره وجلسو عندها يتطمونون عليها جلس خالد وسعود على يمنيها وعلى يسارها باتر وفارس كان واقف على الباب
خالد بخوف عليها : صار لك شي انتي بخير ؟
هزت راسها بالنفي
باتر باستغراب : ليش ما رحتي مع البنات ما توقعنا انس معهم
بكت عذوب وغطت وجها بيديها مسك خالد راسها وحطه على كتفه : خلاص يابعدي ما صار شي استهدي
سمعت صوت ابوها برا ويسأل عن السالفه بعجله
رعت راييها ودفت باتر بنتزل
باتر بضحك: يعني حنا متعنين وجايينك واخر شي تسفهينا وتنزلين
وخر باتر عن الباب وهي تنزلت تركض لابوها ودموعها على وجها وطرحتها طايحه وشعرها على وجها بدون رد ناظروها ركضت لابوها الي كان واقف مع عمها والليث وضيدان وضمته الليث على طول اعطها ظهره ومشى لجلستهم عكس ضيدان الي ناظر في وجها وخشمها احمر وعيونها كلها دموع استغفر ربه ومشى عند اخوه طلعو اخوانها ووقفو قدام السلطان وهي بحضنه
السلطان بهدوء : صار فيس شي ؟
عذوب هزت راسها في النفي
ضحك السلطان : طيب ليش البكي ذا كله خلاص
رفع راسه ل العيال : وين الباقين
الباتر : يقولون يبون يمشون وراحو سوى
السلطان : تستهبل انت وهو دقو عليهم وين راحو ؟
فارس طلع جواله : انا بدق
السلطان بعصبيه : هاذا الي يركن عليكم
ردت غزيل على فارس : هلا
فارس : وينكم فيه ابوي معصب
غزيل : قريبين منكم ليه وش صاير
فارس بتجاهل : خلصو يلا
قفل فارس ولف على ابوه : جاين دقايق بس
محمد وهو يهدي السلطان :خلاص يا خوك ماصار بها شي والبنات سليمين وكلن بخير ولله الحمد
هز راسه السلطان وحط ذراعه على كتف عذوب الي جنبه
محمد : وش رايك نرسل العيال يجيبون الحريم من البيت ونتغدى هنا ونسهر من زمان ما اجتمعنا
الوليد بمداخله : ايه تكفى يبا
ناظرهم السلطان وناظر عذوب : وش رايس؟
عذوب بهدوء: الي ودكم
السلطان بابتسامه: اجل تم
هايف بضحك: ليتني عذوب يا عيال
قاطعهم صوت ضيدان الي ينادي خالد
لف خالد عليه وبصوت عالي : اسلم ؟
ضيدان بإبتسامه: تعال بغيتك
رفع خالد ثوبه وجا بيمشي ولحقه وليد
خالد : شتبي انت
حك الوليد حاجبه : بجي معك
خالد: تراه قال خالد ما قال وليد انطق هنا
الوليد : شدعوه كلنا واحد
مشى خالد عند ضيدان
ضيدان: ثنيان ولد عمي ذياب كلمني
خالد باستغراب : عسى ما شر
ضيدان بهداوه : ما شر انشاءالله بس انه يقول بيجون اليوم
خالد : الساعه المباركه بس ليش ما علمني
ضيدان : مادري بس انه قال ابوي ما يبي عمي السلطان يدري
فهم السالفه خالد وضحك : فهمت انت ؟
ضيدان : كيف ؟
خالد : بتفهم لا جو
جو البنات وجلس السلطان وخالد والعيال كلهم بجلسه وحده وراح هايف يجيب امه وحريم ابوه ومرت عمه
عذوب جالسه على جوالها يسار السلطان وجنبها البنات وعلى يمينه محمد وجنبه العيال
كانو كلهم يتكلمون ويتناقشون ما عدا عذوب الي على جوالها
السلطان عشان يلفت انتباها : انا قررت ازوج بنتي عذوب قبلكم كلكم
رفعت عذوب راسها في صدمه وطاحت عينها بعين ضيدان لفت بسرعه على ابوها : مافهمت
السلطان بضحك : وشو يلي ما ينفهم في الكلام بزوجس
عذوب ناظرته بصدمه واشرة على اخوانها : خليت ذولي كلهم وخذيتني انا
السلطان : وش ابي فيهم انا ذولي انا ابي اشوف عيال بنتي
باتر بضحك : شفتو انا من زمان ادعي ليتني عذوب بس
الوليد : كلنا والله موب انت الله يرزقنا بس
السلطان : سبحان الله شوفو من تكلم ، ناظر باتر وكمل ، انت لك خمس شهور متزوج ولا شفت عيالك ، لف على الوليد بيكمل بس قاطعه شرقت خلود من كلام السلطان وباتر الي ضحك بقوه عليهم
السلطان بضحك: سمالله عليس يابنتي
الوليد باستفزاز : ايه كمل كمل ونا وش فيني
السلطان : انت عاد حاله خاصه ماودك تتم زواجك ولا شلون
الوليد : يصير خير اجل
الليث بنغزه لوليد : تكفى خله يزوجني
الوليد بصوت عالي : اقول ياعمي
محمد : البلشه سم ياولدي
الوليد بضحك : البلشه بعدين يا وليدي ها
محمد بضحك : ايه وش قومك ؟
الوليد : ماودك تزوج عيالك يعني مشاءالله عليهم كبرو
السلطان ناظره بذهول وضحك : انت تم زواجك وتاليه تحاكى
محمد بإبتسامه: انشاءالله ليش لا بس هم يختارون ونا اوافق
الوليد : يبه شوف عمي شلون مع عياله وانت ماغير تدلع عذوب وتكفخ فينا
السلطان ضحك بعلو صوته : طيب يابوك لمن يكون عندي ثلاثه مثل عمك تكلم
محمد : والله الصراحه ما تنلام
السلطان بضحك : اقول قوم بس واذبح طلي انت وخوانك وجهزوه عشى
كان ضيدان يناظرهم بهدوءه المعتاد وفعلا لاحض اسلوب السلطان معهم كلهم ومع عذوب شلون يفرق بس فسره انها ضايعه منهم ١٨ سنه وجالس يعوضها عن الفقد الي فقدته منهم
قامو كلهم وجو الحريم والبنات جالسين يلعبون ويصورون
نوره ناظرت عذوب بهدوء : وش سويتي ؟
لفت عذوب عليها ويبكيه : ماسويت شي
نوره بحده : عذووب
بكت عذوب وضحكت نوره عليها : تعالي تعالي كنت ابيس من اول تبكين
جت عذوب وحطت راسها على فخذ نوره ونوره صارت تلعب بشعرها
سعديه جات من عند العيال هي ومزنه وناظرت عذوب الي وجها احمر : غريبه هاجده ذي موب من عوايدها
لفت راسها عذوب وناظرتها سعديه ضربت يدينها في بعض وبضحك : ولا بعد باكيه ياساتر
مزنه باستفسار : وش صاير فيها
ميلاذ بمداخله وهي تضحك : لا حقتها الناقه
مزنه شهقت : صار فيس شي
دفتها عذوب برجلها : تلايطي انتي ولا نفس
ميلاذ : محد قال لس اجلسي هنا
مناير : مافيها الا العافيه خلي ميلاذ تتوصى فيها وتحصلينها في اخر الجبال
جا السلطان ومحمد : سلام عليكم
عدلو الحريم جلساتهم : وعليكم السلام
سعديه : عليكم العشى اليوم يا الرجال حنا ماخذين اجازه
السلطان : اجل تم خلو العيال يمسكونه
مناير باستفزاز : وليش ماهوب انتم ؟
محمد : حنا والعيال واحد
نزل نظره السلطان ل عذوب الي على رجلين امها : شفيس ؟
هزت راسها عذوب ب النفي
ثبات وهي تضحك عليها : يا عمي المشاعر عندها مرهفه كل من كلمها بكت
ضحك السلطان : خلوها خالوها
قامت وجلست عذوب بسرعه وبابتسامه شر
فزت ميلاذ : اللهم سكنهم مساكنهم
عذاري : الفزه ذي ما وراها خير صدقوني
عذوب بضحك على كلامهم : امشو خلنا نخلي خالد يعطينا السياره
السلطان بابتسامه : وكانه مارضى تعالي لي ادق خشمه
ضحكو كلهم على مداخلة السلطان وتحجبو زين وراحو للعيال
ميلاذ بضحك : ايه اطبخو زين بالله
هايف : انقلعي هناك
عذوب بابتسامه: اصلا موب جايين عشان سواد عيونك وين خالد
فارس يضحك : من المشيه وراها السلطات العليا
رجعت عذوب لفت على هايف : ونت يكفي تراك مكثر سنابات اليوم
هايف : وش حيلك يعني ؟
عذوب بغمزه : اعلمك بس موب زين كثرها
ضحكو العيال كلهم عليها وطريقة كلامها
راح فارس وجاب راس الخاروف ووقف قدامها
عذاري الي على طول صرخت : سبحان من حطك اخو لغزيل
ضحك فارس : وش تبين بخالد
تخصرت عذوب : قلتها خالد موب فارس
فارس وهو يقربه من وجها وهي تبعد : انا اخو خالد وش تبين به
عذوب بعناد : وخر لقسم بالله البسك السالفه كلها
باتر بضحك : الله يكون بعونك يا خالد
خالد وهو جاي من بعيد ومعاه صحن عشان يحطون فيه اللحم وبصوت عالي : علامه خالد ؟
عذوب بتهديد : راح اعد لك من واحد لين عشره لو ما توخر والله انك تاكلها
ميلاذ بهمس لاخوها وهي تضحك : ي فارس وخر تراها موب من صالحك
فارس ناظرها بصدمه : وين الي قبل شوي تبكي هناك ولا تبي احد يكلمها
عذوب بجديه : واحد ، اثنين ، عشره وصرخت بعلى صوتها : يبا فارس موب راضي يعطيني مفتاح السياره
خالد ضحك بصوت عالي : الحمدلله جاني افراج
السلطان من بعيد : بتعطيها ولا اجيك ؟
ناظرت في وجه فارس الي يناظرها بذهول وهي مبتسمه بفخر : قلت لك وخر بس انت الله يهديك ويلا خلص قدامي
الليث بضحك : ياخي انت ووليد تحشرون انفسكم في الوقت الغلط
فارس بصوت عالي : يبا سارتي فاضيه بنزين يالله الي يوصلني معكم
السلطان : بتخلص ولا اجيك ؟
فارس رمى راس الخاروف بالارض وراح يمشي بعيد وهو يسب فيها
عذوب باستفزاز : خلاص عفيتك تعال
لف عليها فارس بحده : كلي زق انتي وياهم
ضحكت وراحت تمشي جهت خالد الي واقف جنب ضيدان وهايف ويسولفون : اخوي العزيز
ضرب جبهته خالد بتذمر : ياليل ماطولك
ناظرته عذوب ببراءه : انا احبك
خالد : شتبين ؟
عذوب : ابي مفتاح السياره
خالد: لا
عذوب وهي تقلده : لوء اجل؟
خالد : ماتعرفين
عذوب بابتسامه: علمني
خالد رفع قطعت لحم : شايفتني فاضي لك ؟
عذوب بتذمر : افففف افضى عشاني
ضحك ضيدان عليها ولف هايف على ضيدان يقلدها : اف افضى عشاني
ضحك خالد : طيب روحي دقايق وجايس
عذوب بتهديد ل هايف : بيجيك الدور انت
ضيدان : ولله انها مستلمتكم
لفت عذوب تحسبه خالد بترد عليه وناظرت فيه وهونت هو ضحك عليها
هايف : لا تعالي عنده بعد هدديه هو باقي الي ما تهدد فينا
لفت عليه عذوب بضحك : وشدراك انت يمكن

أنت تقرأ
نمشِي على طوارف عذبها جَاهلين عذُوبتها .
Duchoweالي ما يعدك لا تعده والي يشب النار لا يزعل على دخانها - ومن باع الوصل بعنا دياره " صكيت باب العتب وكرمت نفسي واقفيت ".