ديار : عذوب الي ضامها عذوب من يوم جت وهو متغير علي
غيداء بذهول : وشو انتي تحبينه ومن متى ؟!
رفعت كتوفها بعدم معرفه : مادري ياعمتي بس اوجعني
غيداء : ما عاش من يوجعش ونا موجوده اوريش فيها بنت الشوارع انتي خلاص الحين اهدي وبكرا يصير خير ولا كنه صار شي فاهمه ؟
هزت راسها بالايجاب : طيب
غيداء : روحي غسلي وجهش وتعالي خلصيني
طلعت غيداء وضحكت ديار من كل قلبها: اوريك يا ابن عمي ان ما كرهتك في عيشتك انت وحبيبت قلبك ما اكون ديار
-
اخذت جوالها واتجهت للمغاسل وهي تحس انها تبي تستفرغ " الله يكرم القارئ"دخلت نجد : هاو خلود شفيس من اليوم اشوفك ماش تعبانه
خلود: لا بس ياخي العطور احسها حومت كبدي
نجد : تعبانه يعني
خلود : احس ابي استفرغ الله يكرمك
نجد ابتسمت : لا تكونين حامل
خلود باستبعاد للفكره : هاه لا اكيد لا انا قلت لك من العطور
نجد ضحكت ؛ ايه من العطور بس تاكدي
طلعت نجد وفتحت جوالها خلود وارسلت للباتر: باتر معك بنادول ؟
مارد عليها ورجعت ارسلت استفهام ونفس الشي و اضطرك انها تدق عليه وعلى طول رد
باتر : ليه وش فيك تعبانه ؟
خلود : مادري
باتر باستغراب من وضعها : طيب تعالي السياره
نزلت اخذت عباية ثبات بسرعه وتوجهت للسياره
ركبت وهي دايخه وسندت راسها على المرتبه
باتر باستغراب ومد يده يدور بنادول في الدرج : شفيك ؟
خلود : مادري ياخي احس كبدي حايمه ابي استفرغ
قفل الدرج : اوديك المستشفى احسن
خلود : لا لا شدعوه ما يحتاج
باتر شغل السياره : الا يحتاج
خلود ؛ طيب عطني بنادول الحينه
باتر ؛ لا نشوف وش فيك وتاليها يصير خير
تافأفت منه وسكتت
—
راحت غيداء وجلست وطول الجلسه وهي تخز عذوب رايحه جايه وكل ما تكلمت مع احد صرفته وقلبت السالفه او حتى كذبت كلامها قدامهم
وديار جالسه جنبها وداخلها فراشات بس كانت ممثله الحزن
-
طلع ضيدان من المطبخ وفي يده قارورة المويه والابتسامه في وجهه
ثنيان وهو يناظره باستغراب : الله يستر مسرع ما روق
ليث : احسه صاير غريب
وليد بفهاوه : يمكن يحب ؟
ذيب ضربه على راسه : من الثولا الي بتحب ذا
وليد لف عليه : والله في ذي صدقت بس تراه وراه بلا
ثنيان بصوت عالي : هييه تعال
جا ووقف معهم : غترتي كانت في الارض وين راحت
ثنيان : خلك من الغتره شعندك روقت
ضيدان : احسدني لا تخلها في خاطرك
ثنيان : لا مانيب حاسدك بس وشو يلي شفته داخل روقك لذي الدرجه ؟
ضيدان رفع القاروره من يده : رحت اجيب مويه
مشى ثنيان متوجه للمطبخ مسكه ضيدان من ذراعه : على وين
ثنيان : بشوف وش يلي روقك
ضيدان : انثبر مكانك لاصفقك هنا وين الغتره ؟
وليد وذيب ناظرو في بعض وضحكو ؛ كانت مع خالد
دخل المجلس وكمل يومه طبيعي لاكن لابد من المحاشرات بينهم
-
طلعو العرب وصارو يودعون فيهم وقف حمد وعلى ثغره ابتسامة سخريه وراح ل ضيدان
حمد : اسفين على الازعاج اليوم بس اشتقت لك حيييل
ضيدان : ونا بعد مشتاق لك
حمد : ماعليك الايام بيننا والي له ثار بياخذه طرق
ضيدان تبسم : الثار هاذا صدقني بيطلع من عيونك
حمد : وليش مو من عيونك ؟ ولا عايش دور البرائه
ضيدان : روّح روّح وبيننا لقى بس مو اي لقى ترا
حمد قرب منه وهمس : اللقى هاذا يابطلع منه قاتل او مقتول
ضيدان ضحك بعلو صوته : اعلى ما في خيلك اركبه وتعال بشرني
السلطان : ضيدان تعال
حمد ناظر السلطان ورجع نظره لضيدان : شوفهم خايفين عليك مثل البزر ماقول الا الله يعينهم
ضيدان : لا والله خايفين تطلع من هنا على سيارة اسعاف
ضحك حمد وفكه وتوجه للباب يطلع
-
طلعو الحريم ونسدحت ثبات ع الفرش : اهخخ تعبت
جملا : بسش عاد قومي ماغير جالسه تبلعين ولا تحركتي
ميلاذ بطقطقه: ايه جده بعد شوفي طالع لها كرش
جلست ثباث: صدق سمنت ؟
جملا : الكرش الي غلطت عليها ماتعرفين انتي
ميلاذ : ايه ايه صح هو الغلطان
وقفت ثبات : جده عندي كرش صدق
نجد حطت يدينها على خدودها وشهقت بخفه : وش سويتي في نفسك يا ثبات
تجمعت الدموع في محاجرها : ماسويت شي والله
لهفه بضحك : الا الا شوفي بطنك ياويلي شلون بتفكين الفستان
بكت ثبات وحطة يدها على وجها
قربت جملا وضمتها : امزح معش والله
ثبات : يعني ما سمنت ؟
جملا : لا انتي ارشق وحده فيهم هم غيرانين منش
ثبات رفعت وجها : صدق ؟
ميلاذ وهي تاشر لها : تواسيك بس ولا تراش سمنانه
جميلا : بسش عاد انتي وياها
جات مناير : يلا يابنات خلصو شلو الاغراض
-
جلس على الكنبه بتعب: اف اكثر واحد كرفت انا اليوم
هايف : مع يدك المكسوره ذي صدقناك
ليث : ما انكسرت عبث انكسرت ونا اشتغل
هايف : لا تصدق نفسك كنت تشتغل
العم محمد باستغراب : ضيدان وينه ؟
فارس : دام خالد مو فيه تلاقيه معاه
محمد : دق دق عليه دقو نحره
ذيب بهمس : بيستلمه اليوم
سعود بنفس الهمس ؛ الله يستر اصلا من عقب من مسكه وهو متحلف فيه
-
دخلت عبير المجلس : يمه خوالي بيجون هنا
غيداء : خلهم يدخلون
ساره بعجله : لا لا اصبري طرحتي وينها فيه
عذاري سحبت الطرحه الي راميتها على كتفها باهمال: خذي حقتي
عدلو الحريم جلساتهم ودخلو العمام
محمد : السلام عليكم
كلهم : وعليكم السلام
ابتسم السلطان ؛ هاه كيف اليوم شكلكم انهديتو
سعديه ؛ ايه والله تعب
جملا : عساهم القوه والله تعبو الحريم لازم نكافئهم
السلطان : يلا وش يبون
مناير : حنا غاليات والطلب رخيص
ذياب بهمس لسلطان : دامها قالت كذا حط رجلك
السلطان ضحك : خلاص كنسل مكافئاتكم عند امي
جملا : هاو ونا شقومي حريمكم ذولي
محمد : وش العلوم اليوم وش صار
جملا : ابد ما صار عادي
مزنه : اول ما بدو يجتمعون كنت ماره من المطبخ وسمعت اصواتكم عاليه عسى ما شر
تنهد محمد : ما شر انشاءالله
جملا حست ان الوضع مو كويس : محمد وش الي صار
محمد : ماصار شي بس تراحيب العيال لخوياهم
دخلت عذوب وثبات: شسمه يمه ويـ
قاطعها السلطان : ياهلا ويا مرحبا عذوبه
لفت عذوب عليه واتسعت ابتسامتها : يبه
وقف وابتسم ؛ تعالي لي
راحت وجلست جنبه وجلس يسولف معها
ناظرتها غيداء وخزتها: السلطان انتبه لها زين
السلطان ناظرها : هي عيوني والله
غيداء : ماقصدي كذا بس خلي بالك منها بنات بهالعمر حرام ياخذون الثقه كلها
ناظروها بصدمه واستغراب من كلامها الي واضح وراه مقصد
السلطان باستغراب : شتقصدين
غيداء هزة راسها بالنفي : ما قصدت شي بس اعلمك
عذوب توترت من فكره راودتها انها يمكن شافته وهو داخل المطبخ وفهمته شي ثاني داهمتها افكارها وسكتت وصارت تهوجس
قامو الرجال وطلعو البنات فوق والحريم دخلو ينامو بعد يوم متعب بالنسبه لهم
تجمعو البنات وبدو جلست بعد كل عزيمه يسولفون وطفشت عذوب من كلامهم الي صار كله حش في حش واخذت جوالها ونزلت المطبخ تشرب مويه
نزلت وراها ودخلت المطبخ تناظر في عذوب الي معطيتها ظهرها وتملي الكاس مويه لفت عذوب وشهقت بخوف : بسم الله
غيداء تكتفت تناظر فيها : خفتي حبيبتي ولا ما توقعتي وكنتي متوقعه حبيب القلب
عذوب تنرفزة من كلامها : حبيب وخرابيط وشو جالسه انتي تقولين من اليوم ؟
غمزت لها وابتسمت غيداء : افاا جحدتيه يعني ياخساره بس كان مـ
قاطعتها عذوب : منهو وعلى وشو تتكلمين قاعده اذا انتي بديتي تخرفنين لا تطلعينها على الناس على شان لا يشفقون عليس ثاني مرا
غيداء : كلمتين وبقولها لش ضيدان مو لش
عذوب ناظرتها : تراس فاهمه السالفه غلط على فكره
غيداء : لا فاهمتها اكثر منك واذا تبين تلمعين نفسش كل شي مفضوح واتمنى وصلت عشان لا يوصل العلم لابوش وانتي اخبر في ابوش
طلعت غيداء وعضت على لسانها عذوب بقهر
أنت تقرأ
نمشِي على طوارف عذبها جَاهلين عذُوبتها .
Spiritualالي ما يعدك لا تعده والي يشب النار لا يزعل على دخانها - ومن باع الوصل بعنا دياره " صكيت باب العتب وكرمت نفسي واقفيت ".