Part 7

60 1 0
                                    

الساعه ٧:٣٠
جلس السلطان على الفطور باستغراب: العيال وينهم فيه ؟
سعديه : البنات راقدين من امس وخالد وباتر توهم اصبحو وفارس طلع وسعود والوليد ماعرف ارضهم من سماهم وهايف مانام الا عقب صلات الفجر
السلطان : اهم شي صلى ؟
مناير : ايه يقول انه كان قلقان وكل شي طالع جايني في الصاله وطلع صلى وعقبها دخل غرفته ولا شفته
نوره : انا بروح اشوف البنات
السلطان : خلس اروح انا
ناظرو فيه باستغراب وهو قام
دخل السلطان غرفت البنات وشغل الانوار
السلطان : قومي انتي وياها لا صلاة ولا عبادة ها؟
عذوب فزت بخرشه
السلطان : بسمالله عليس علامس ؟
ناظرت عذوب فيه واستوعب انه موب محمد ولا فيه هوشه ولا صراخ مثل العاده مسحت وجها وسندت ظهرها ع الجدار
السلطان بحنيه : شفيك يابنتي بخير ؟
عذوب : بخير بخير
رفعت راسها ميلاذ ع اصواتهم وجلست
السلطان نزل نظره الساعه الي بيده ونطق بصوت عالي : الساعه الحين ٧:٣٦ الدقيقه ٥٠ كلكم اشوفكم تحت والي يتاخر ثانيه مايلوم الا نفسه فاهمين !
قامت عذوب ودخلت الحمام وبدلت ملابسها ونزلت تحت هي وميلاذ ونجد وعذاري وخلود زوجة الباتر وغزيل كانو كلهم جالسين وينتظرون
توجهت نجد وحبت راس ابوها وجلست وعقبها ميلاذ وعقبها عذاري وخلود وغزيل عذوب ناظرت فيهم وسوت مثلهم وجلست بين ميلاذ وعذاري
السلطان : كيف النومه يا عذوب
عذوب بخفوت : كويسه الحمدلله
السلطان بابتسامه: ميلاذ اخذي اختس عذوب ومرو الخيل وعرفيها ع المزرعه وشقري ع الاوضاع
ميلاذ : ابشر يبه
خالد ناظر في غزيل : وانتي يالناقه بتجين معي ولا تبقين عند البنات ؟
غزيل : ما الناقه الا وجهك يالبعير وبعدين ليش اجي معك اروح بسيارتي وتاليها اعود لهم
خالد خزها في نظره: اوريك في الطريق يالناقه
غزيل بضحك : ووش بتسوي مثلا بتحدني ولا وشو ؟
خالد : اصبري الصبر زين
السلطان : وبعدين يالناقه والبعير ما نخلص حن هواشاتكم كل يوم على ذي الهرجه
خالد بضحك : نسوي لكم فعاليه طيب
السلطان بجديه : وفرها بجيبك
خلصو كلهم وتجهو لاشغالهم طلعت فوق ميلاذ وخلت عذوب عند امها نوره تحت
ميلاذ خذت جلال لها وواحد لعذوب عشان يطلعون المزرعه
عذوب باستغراب: ليش فيه احد برا ؟
ميلاذ : لا مافيه احد بس فيه عامل الخيل معن انه الحينه موب موجود بس الحذر واجب
عذوب بابتسامه:طيب يلا
نوره: انتبهو على انفسكم
طلعت ميلاذ وعذوب برا وحطت عذوب الطرحه على شعرها ومشت وهم يتمشون عذوب شافت بيت كبير مقارب بيت السلطان
عذوب باستغراب : لمن ذا
ميلاذ : يوه عاد ذا البيت يكون حق عمي محمد
بس انهم ما جوه من زمان
عذوب : ليه
ميلاذ : عمي محمد يكون نقيب في القوات المسلحه بس انه متقاعد
وقبل لا يتقاعد جاه نقل ل الطايف وصار يجي كل عيد بس ولا يطول
عذوب : اكبر من ابوي ولا ؟
ميلاذ : ابوي الوسطاني فيهم هم ثلاثه اكبرهم عمي محمد وعقبه ابوي السلطان واخر واحد عمي ذياب
قربت ميلاذ مو البيت ونادت عذوب
ميلاذ اشرت لها على مرجيحه بضحك : عاد ذي المرجيحه ذكريات كنت دايم انا والليث ولد عمي محمد نتهاوش عليها والله للحين ما نسيت يومه كان ابوه مهاوشه وجا بيركب ونشبت لها وخبطها في راسي
ضحكت عذوب :موب منجدك انتي ليش تنشبين له
ميلاذ بضحك : مادري والله بس احب استفزه دايم وللحين
عذوب باستفسار : واجد هم ؟
ميلاذ : لا ثلاث عيال وبنت
عذوب : طيب وعمك ذياب ؟
ميلاذ : تراني عمامي عمامش لارنش الحين بكف
عذوب بضحك : طيب خلاص اسفه
كملت ميلاذ : عمي ذياب عنده بنتين وولدين شفتي هايف صح شلون فاهي
عذوب : ايه
ميلاذ : ذا مثله ب الضبط بس انه فله والله
وقفت ميلاذ وكملت تعرفها ع المزرعه ووصلو عند الاسطبل
ميلاذ : ودش تركبين
عذوب بابتسامه وهي تتامله : والله ودي بس اخاف
ميلاذ : افاااا تخافين واختش ميلاذ تعالي بس
مشت عذوب معها وسمعت الخيل يصهل بقوه
تسمرت مكانها
ميلاذ وهي تشد يدها : علامش امشي
عذوب بخوف : لا لا خلاص تكفين
ميلاذ : عشاني امشي
عذوب وهي تشدها معها يرجعون : عشان خاطري امشي مابي تكفين
ميلاذ بضحك : افا اتاريش تخافين منهم
عذوب: ايه بس خلاص امشي وفكيني بالله
وخرو عن الاسطبل وصارو يتمشون ويسولفون

نمشِي على طوارف عذبها جَاهلين عذُوبتها .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن