Comment and vote please.تفاعلوا رجاءً.
أعلم جيدًا ما سيحدث الآن، هو يقفُ أمامي يستشيطُ غضبًا، أنا مُخطئة لا أستطيع نكران هذا، كان يجبُ عليَ إخباره قبل أن أذهب..
كان يجب أن أرد على رسائله على الأقل..
" شكرًا لكَ جونغكوك "
شكرته سريعًا وارتجلتُ من السيارةحدجني هوسوك أثناء تقدمي إليه، ثم شزر جونغكوك قبل أن يحرك الآخر سيارته مُبتعدًا..
ولم يُبعد نظره عني أثناء ابتعاده مما زاد غضب من يقفُ أمامي يكتم غيظه فاقتربَ مني بخطواتٍ سريعة ثم أمسكني بقوة من ذراعي يجرني خلفه..
كانت ضغطاته على ذراعي تزداد مع كل خطوة نخطوها حتى وصلنا إلى باب منزلي فتركني بحدة وشرع في الضغط على الأزرار يكتب كلمة المرور..
فور أن دخلنا وأحكم إغلاق الباب، صرخ في وجهي بينما يمسك بذراعاي يضغط عليهما
" من سمح لكِ بالذهاب دون إذني! من سمح لكِ بعدم الرد على
رسائلي؟ ومن سمح لكِ بالذهاب معه !! "تلفظ كلماته دون توقف، رأيتُ شرارت الغضب تتطاير من عينيه، مُجددًا وليست المرة الأولى، قام بدفعي نحو الجدار فاصطدمتُ وسقطتُ أرضًا..
لم يعطيني مجالاً للتبرير أو التحدث، لم أستطع قول شيء مِن شدة ما شعرتُ بِه مِن ألمٍ في أنحاء جسدي، وخاصة ذراعي..
" لمَ لا تسمعني! "
بصعوبة نطقتُ حروفي مُتقطعة فاقترب يدنو مِني" لمَ لا تتوقفين أنتِ عن فعل ما يُغضبني إيڤيلينا؟ لمَ تفعلين ما حذرتكِ مِنه؟ كيف لي أن أصمد وأنا أراكِ تتسكعين مع شابٍ آخر في مكان يبعد عنّي مئات الكيلومترات؟ وبدون إذن مني! "
لم أقوى على التحدث أو الدفاع عن نفسي، خارت قواي وشُلَّ جسدي، شعرتُ وكأنني مُجرد روحٍ دون جَسد.
يفعل هذا للمرة الثانية..
يُخرج جل غضبه على جسدي للمرة الثانية..ثم سيأتي غدًا يُخبرني بأنه آسف ونادم..
وسأسامحه كالمرة الماضية..
أنت تقرأ
غـروب | جيون جونغكوك
Romance- أتدرين لمَ لستُ بساكن؟ - لأن الساكنين لا يلتقيان، ونحن لقاؤنا كان أمرًا حتميًا. - لأكون الضلع الذي خُلقتِ مِنه وها أنتِ تعودين إليه. - أُريدُ أن أصنعَ من جسدكِ آلة موسيقية أمارس عليها ألحاني المُفضلة. ' - أتعلمين كم أنا تواقٌ إليكِ إيڨيلين؟ ' '...