الفصل الثامن

200 28 155
                                    


Enjoy and support please !!

لو عايزين الفصل الجاي ينزل بسرعة.. وروني تفاعلكم وحماسكم.

بحثتُ في جهات الإتصال سريعًا إلى أن وقعت عيناي على مُبتغاي، لم أفكر كثيرًا، أخبرته مسبقًا أنني على استعداد لفعل أي شيء في سبيل ردع نفسي والتخلص منه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بحثتُ في جهات الإتصال سريعًا إلى أن وقعت عيناي على مُبتغاي، لم أفكر كثيرًا، أخبرته مسبقًا أنني على استعداد لفعل أي شيء في سبيل ردع نفسي والتخلص منه.

أريد التخلص من رغبتي بِه.

وضعتُ الهاتف على أُذني، ولم يتأخر هو كثيرًا في الإجابة على اتصالي.

" لنفعل ذلك جونغكوك، لنتزوج "
نطقتُ بِها دون ترددٍ فور أن وصل صوته إلى مَسمَعِي.

ذَبلت أعين من يقف أمامي وظلَ يُحدقُ بِي صامتًا، رأيتُ الرفض والإنكار داخل مُقلتيه، يخبرني بصمتٍ أن لا أفعل هذا.

" إيڤيلينا "
خرج اسمي من فاههِ مُتقطعًا، مازال مصدومًا مشدوهًا يُحدق بِي بأعينٍ داخلها الكثير وخارجها الصمت .

ويبدو لي أن هذا هدوء ما قبل العاصفة.

استفهم مِني جونغكوك بعد أن وصل إليه صوت من تحدث باسمي
" أين أنتِ إيڤ؟ "

" أمام منزلي "
أجبته فأنهى الإتصال دون أن يجيبني

" ما تِلك اللعبة السخيفة؟ "

بهوادة تَحَدث، ذلك الهدوء يُزعزعُ دواخلي..

تحركتُ قليلاً بجذعي إلى الخلف أحاول زيادة المسافة بيننا، توقعت منه أن يعاود قربه لكن صدمني بسكونه في مكانه.

كان ينظر داخل عيناي بصمتٍ مُهيب، أنفاسه هائجة وعينية ثابتة على خاصتي.

شعرتُ بزيادة استناده على سيارتي حين رأيتُ بروز عروق ذراعيه، ثم رأيتُ ضغطه على فكّه واضحًا على وجنتيه.

حين أعدتُ النظر إلى عينيه رأيتُ الشرارة داخلها، لوهلة شعرتُ أنني سأتحول إلى رمادٍ بفعل نظراته.

بدأ يزيد من قُربه منّي مُجددًا، الآن ستبدأ عاصفة ما بعد الهدوء.

" مُنذ أسابيع قليلة كان خاتمي يلتف حول إصبعك "

غـروب | جيون جونغكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن