Enjoy and support please !!لم أستطع تمالك نفسي بعد رؤية الدماء تملأ يدي شعرتُ بدوار بسيط قبل أن أشعر بحرارة عالية في جسدي تتجه ناحية رأسي.
لذا وبدون تردد توجهتُ سريعًا ناحية الباب لأخرج من هنا.
وفور أن فتحتُ الباب وخطت قدماي إلى خارجه، لم أشعر بشيء سوى بجسدي يهوي ورأسي يصطدم بالأرض.
ثم تلاشت رؤيتي تدريجيًا.
لقد فقدتُ أحساسي بكل شيء حولي.
دائمًا ما يُعاقبُ جسدي على حُزني، أدركُ كامل الإدراكِ أن لا ذنب له، لكن شيئًا ما بداخلي يُرغمني على فعل هذا.
كرهتُ نفسي حين تذكرتُ لمساته لِي، كرهتُ أنني لم أقاومه، أنا المُخطئة لأنني لم أقاومه وتركته يفعل بي ما يشاء.
شعرتُ بثقلٍ كبير في رأسي وألم يجتاحه، واجهتُ صعوبة بالغة في تحريكه وفتح عيناي لأبصر أين أنا.
ولستُ أدري أين أنا وكيف جئتُ إلى هُنا.
تجولتُ يمينًا ويسارًا يعيناي أكتشفُ المكان حولي، كلما حركتُ مُقلتاي داهمني دوارٌ شديد أرغمني على إغلاق جفوني مُتنهدة بتعب.
مرت عدة ثوانٍ وقد بدأت ذكرياتي تعود إلى عقلي..
لقد فقدت وعيي في غُرفتي.أنا أكرهني بشدة..
أكره ضعفي أمامه، غبائي وسوء ردود أفعالي.
وأكرهُ أنني ألوم نفسي على كل ما يحدثُ حولي.
" إيڤ "
أخرجني من شرودي صوتٌ بدا مألوفًا لي مؤخرًا، وذلكَ اللقب حين يناديني به.. يقشعر بَدني.
فتحتُ عيناي فأبصرتهُ أمامي، يقفُ قلقًا مُتلهفًا.
" أين نحن؟ "
استفهمتُ بصوتٍ مبحوح فأجابني سريعًا
أنت تقرأ
غـروب | جيون جونغكوك
Romance- أتدرين لمَ لستُ بساكن؟ - لأن الساكنين لا يلتقيان، ونحن لقاؤنا كان أمرًا حتميًا. - لأكون الضلع الذي خُلقتِ مِنه وها أنتِ تعودين إليه. - أُريدُ أن أصنعَ من جسدكِ آلة موسيقية أمارس عليها ألحاني المُفضلة. ' - أتعلمين كم أنا تواقٌ إليكِ إيڨيلين؟ ' '...