الفصل السادس عشر

215 36 1.1K
                                    


⭕ لا علاقة لشخصيات الرواية بالواقع ⭕

Enjoy and support please!!

- مازلتُ أملكُ الكثير من المكافآت لكِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


- مازلتُ أملكُ الكثير من المكافآت لكِ.

فور أن نطق بالكلمة لم يعطني فرصة الالتفات إليه أو حتى التفوه بأي حرف واحد، هو أمسك بيدي وسحبني خلفه بعد أن تحدث بحديثٍ مُبهم

- والآن دعيني أُذيقكِ معنى الحرية الحقيقية.

مشى بِي قاصدًا دراجتهُ النارية الموضوعة أمام المنزل فشعرتُ بالألم في معدتي، بالطبع أنا مُتحمسة!

ها هي ثاني أحلام طفولتي البسيطة تتحقق على مرأى نظري، منذ أن كنت طفلة، وأنا مُراهقة حتى وبعد أن أصبحت في العشرين من عمري كنت أتمنى أن أجربها ولو مرة واحدة..

كنت أعلم أن جونغكوك يمتلك واحدة، لطالما جاء بِها إلى الجامعة، لكنني لم أتخيل يومًا أنني قد أذهب برفقته في جولة ليلية عليها.

حين التفتَ لِي ليُلبسني الخوذة وقع نظره على ابتسامتي الواسعة بسبب حماسي فهبطت يديه بجانب ساقيه وتنهد

- يا إلهي.. ستُفقديني صوابي!
نطق بأنفاسٍ ثقيلة يُحدق بي

- ماذا فعلت؟

- ابتسامتكِ...
يتضاعف جمالها حين أكون السبب فيها!

خُفضت ابتسامتي بعد أن أشعرتني كلماته بالتوتر فنطقتُ متذمرة
- توقف عن فعل هذا أرجوك.

وهل سيتوقف بعد ذلك؟ بالطبع لا

رفع يده مُجددًا وألبسني الخوذة ثم باغتني بإمساك خصري ورفعني فوق الدراجة النارية ففرت من ثغري صرخة عالية دون إرادة منّي وضحكَ هو بصوت مرتفع.

- جونغكوك! أستطيع ركوبها وحدي!

- ليس عليكِ تَكَبُد عناء فعل أي شيء وأنا موجود.
نطق بلا مبالاة أثناء صعوده أمامي بعد أن ارتدي خوذته وقفازاته

غـروب | جيون جونغكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن