Enjoy and support please !!
وكعادته طبع قبلة فوق جفوني واحدًا تلو الآخر.- كلما بكت عيناكِ سأواسيكِ بقبلة عليها.
- إيڤيلينا
كان ذلك الصوت الغاضب كفيلاً ليجعلني أبتعد عنه سريعًا بتوترٍ وألتف لمن دخل للتو بوجهٍ مُكفهر.
- هوسوك..
ما إن وقع نظري على عينيه الغاضبتين حتى تراجعتُ إلى الخلف بتلقائية من جسدي أثناء جلوسي مما أثار تعجب من يجلس أمامي.
لم أستطع إيقاف جسدي، لم أكن أنا المتحكمة بِه، خوفي هو الفاعل وليس أنا.
جميع كوابيسي تدفقت إلى عقلي في لحظة واحدة، لمساته وقربه المستمر، ظهوره المتواصل أثناء نومي وعدم مغادرته لعقلي.
أنا مجنونة.
التصق ظهري بالجدار فوضعتُ يدي فوق أذني وأغمضتُ عيناي، لا أريد النظر إليه، لا أقوى على رؤيته، ينظر نحوي كأنني خائنة، يخبرني بعينيه أنه لن يسامحني، يعود صوته إلى أذني وهو يُردد <سأنتقم منكِ>.
أشعر بالرهبة من وجوده، أريد أن أصرخ بأن يغادر، أريد أن يدفعه جونغكوك خارجًا، لا أريد رؤيته، لا أريد استنشاق رائحته، لا أريده حولي.
أجاء يتشمتُ بِي؟ ليخبرني أن ذلك دينٌ وأنا أرده؟ أن قلبي سيذوق مرارة الفراق كما قَلبه؟ أنني أستحق ذلك الحزن وذلك الألم؟
عينيه ثائرة، رأيتُ الشرارة فيها حين لمحته لثانية خانتني فيها عيناي، أشعر بتوقف الوقت، وتعجُّب جونغكوك من حالتي لم يزل.
رفعتُ نظري ناحية جونغكوك أتوسله، كان يحدقُ بِي غاضبًا حائرًا ومترددًا، لكن رجائي لم يُخفى عنه، لذا وبدون تفكير وقف يتجه ناحيته ليدفعه خارجًا إلا أن الآخر أبى الإنصياع إليه.
- إيڤيلينا، دعينا نتحدث أرجوكِ..
تفوه فزادت رهبتي حين سمعته، مازال صوته يتردد في أذني يلفح بأنفاسه بشرتي وهو يقول <سأنتقمُ منكِ>.
أنت تقرأ
غـروب | جيون جونغكوك
Romansa- أتدرين لمَ لستُ بساكن؟ - لأن الساكنين لا يلتقيان، ونحن لقاؤنا كان أمرًا حتميًا. - لأكون الضلع الذي خُلقتِ مِنه وها أنتِ تعودين إليه. - أُريدُ أن أصنعَ من جسدكِ آلة موسيقية أمارس عليها ألحاني المُفضلة. ' - أتعلمين كم أنا تواقٌ إليكِ إيڨيلين؟ ' '...