Comment and vote please.
مرَّ أسبوع منذ انفصالنا، لقد مرَّ على قلبي كسنينٍ عجاف لا حياة بِها، أصارع شوقي وتَلهُفي، أحارب ضعفي وأصوات عقلي التي تُملي عليَ مُحادثته
اشتقتُ إليه فماذا عساي أن أفعل سوى حبس نفسي داخل منزلي؟
حتى هاتفي أغلقته ووضعتهُ فوق رفٍ عالٍ يصعب الوصول إليه.
أُمسكُ بكتابي أدور في الغرفة ذهابًا وإيابًا، أقرأ السطر ألف مرة لأستطيع إدراك ما يحويه إلا أن أسئلة عقلي صداها أعلى..
' لمَ فعل هذا؟ وأين يكمن خطأي؟ أين ذهب من هِمتُ بِه عِشقًا؟ '
ألقيتُ الكتاب من يدي ثم اتجهتُ إلى سريري أستلقيَ عليه أناظر السقف، أتنهد مرارًا وتكرارًا، ما بكِ إيڤيلينا يزداد ضعفكِ يومًا بعد يوم؟
إنها السابعة مساءًا، لم أضع شيئًا في فمي منذ الأمس، أشعر أنني لا أود فعل شيء باستثناء الاستلقاء على ظهري..
أشعر أن منزلي يبتلعني..
مؤخرًا قلّت زياراتي لأمي..
لم أذهب لها منذ تخرجي، غدوتُ أضعف من أن أراها بهذا الحال
وينتهي بي المطاف هاربة مِنها..لم أتحدث مع إيون جو منذ ذلك اليوم، ولم تحاول هي التواصل معي..
وأعلم أنها لن تفعل.في ذلكَ اليوم، شكرتُ جونغكوك على محاولاته لمساعدتي..
وطلبتُ منه أن لا يفعل هذا مُجددًا إن تقابلنا صدفة في المستقبل، فأخبرني أن لا أتردد في الإتصال بهِ إن اعترض هوسوك طريقي أو حاول إيذائي، ثم لم نتحدث بعد ذلك..لقد قطعتُ علاقتي بالجميع بعد تخرجي.
فقط جيمين من راسلني مرة واحدة يطمئن عليَ بعد ما حدث..
وممتنة لهذا حقًا.وقفتُ من مكاني متجهة ناحية المرآة أُحدق في سحنتي مُتحسرة، بربكِ إيڤيلينا متى أصبحتِ بذلك القبح؟؟
أنت تقرأ
غـروب | جيون جونغكوك
Romance- أتدرين لمَ لستُ بساكن؟ - لأن الساكنين لا يلتقيان، ونحن لقاؤنا كان أمرًا حتميًا. - لأكون الضلع الذي خُلقتِ مِنه وها أنتِ تعودين إليه. - أُريدُ أن أصنعَ من جسدكِ آلة موسيقية أمارس عليها ألحاني المُفضلة. ' - أتعلمين كم أنا تواقٌ إليكِ إيڨيلين؟ ' '...