الفصل الثامن عشر

236 35 611
                                    


⭕ لا علاقة لشخصيات الرواية بالواقع ⭕

Enjoy and support please!!

استدار الآخر لي سريعًا مشدوهًا حين فاه ثغري بشهقة عالية، كان يقف أمام المرآة ينزع ساعته من معصمه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

استدار الآخر لي سريعًا مشدوهًا حين فاه ثغري بشهقة عالية، كان يقف أمام المرآة ينزع ساعته من معصمه.

- جونغكوك
ناديته بوهنٍ فهرعَ إليَ تاركًا كل ما بين يديه وجلس يقابلني

- عينيه، أخبريني مابكِ.

تلفظ بنبرة زادت من ضعفي بينما يتحسس وجنتاي بأنامله

- خبّئني.

فور أن نطقتُ حروفي أحاط جسدي بذراعيه يدفن وجهي في صدره وكفه مشى على طول شعري صعودًا ونزولاً حتى هدأ تنفُسي.

داهمني حينها دفء لم أشعر به منذ زمنٍ طويل، منذ أن كنت في أحضان والدي للمرة الأخيرة، بدون رغبة منّي بدأت عيناي في إفراغ مكنونها بوتيرة سريعة لم أستطع مواكبتها فبدأ ثغري في إخراج شهقاته واحدة تلو الأخرى.

وهذا ما جعله يزيد من ضغطه على جسدي بين يديه ثم دفن وجههُ داخل شعري.

بمجرد فعله هذا انتفض جسدي مُرتجفًا حين تذكرت هوسوك، كان يفعل ذات الشيء معي، كان ينثر أنفاسه بين خصلات شعري وعلى عنقي بذات الطريقة.

ابعدتُ رأسي عنه أزيد دفنها داخل صدره ليبتعد وجههُ ونجحت في الأمر، بالتأكيد ستثير فعلتي استغرابه لكنه ومع ذلك لم يتفوه بشيء عن الأمر وزاد ضغطه على جسدي.

- هل عادت إليكِ الكوابيس مُجددًا؟
استفهم منّي بينما يحرك كفته فوق رأسي

- الكوابيس لا تذهب عنّي حتى تعود.

- يجب علينا زيارة طبيبٌ نفسي إيڨيلينا.

في تلك اللحظة رفعتُ وجهي أقابله بنظراتي الغاضبة ونطقتُ محتدمة

- أتخالني مجنونة؟

قطب حاجبيه ما إن سمعني ثم أحاط وجنتاي بكفتيه يُخرج حروفه بهدوء بالغ
- بل سيجن جنونكِ إن لم تفعلي.

غـروب | جيون جونغكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن