الفصل العشرون

60 18 38
                                    


⭕ لا علاقة لشخصيات الرواية بالواقع ⭕!
⭕ لا علاقة لشخصيات الرواية بالواقع ⭕!

Enjoy and support please!
* أكثر شخص يعلق له تسريب خاص من الفصل القادم *

أثناء هذا جال ببالي أمرٌ كنت قد انشغلت عنه مُسبقًا، ولأنه حضر الآن وقبل أن ننشغل مُجددًا التفتُّ إلى الجالس بجواري وتحدثت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أثناء هذا جال ببالي أمرٌ كنت قد انشغلت عنه مُسبقًا، ولأنه حضر الآن وقبل أن ننشغل مُجددًا التفتُّ إلى الجالس بجواري وتحدثت

- جونغكوك، يجب علينا زيارة والدك..

انتقل بيني وبين الطريق بطرف عينه حتى لا يغفل عنه، كان مُتعجبًا

- اليوم؟

- ليس شرطًا، لكن يجب أن تأخذني إليه.

رفع يده عن المقود ووضعها فوق يدي يسحبها نحوه، طبع قُيلة عليها ثم أعادها إلى المنتصف بيننا لكنه لم يتركها..

- لكِ هذا، كان سيسعد بكِ كثيرًا لو كان مُستيقظًا.

شعرتُ بغصة في حلقي حين نطق هذا، كنت سأسعد أيضًا لو كان مُستيقظًا.

- ولكن، هناكَ ما يجب أن أخبركِ به بشأنه..

قطبتُ حاجباي مُتعجبة وقبل أن أستفهم سبقني يكمل حديثه

- ليس الآن، حين نذهب إليه سأخبرك.. ولكن لتكوني مُستعدة فقط.

على الرُغم من اشتعال نار الفضول داخلي، وعلى الرغم من معرفتي بأن عقلي لن يكف عن التفكير حتى يخبرني، إلا أنني اخترتُ الصمت فأومأت إليه دون أن أضيف شيئًا آخر.

- قَلِقة؟

قطعني عن تِيهي حين نطق يضغط على يدي فالتفتُّ إليه، كنت أصارع البكاء فتجمعت الغُصة داخل حلقي مُجددًا.

- لم أتخيل يومًا أنني قد أزور طبيبًا نفسيًا.

خرجتْ نبرتي مُهتزة فانقبض حاجبيه

- وما العيبُ في هذا؟

أخرجتُ زفيرًا مُرتعشًا دلالة على رغبتي في البكاء، ومع ذلك لم أبكي.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 14 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غـروب | جيون جونغكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن