- أتدرين لمَ لستُ بساكن؟
- لأن الساكنين لا يلتقيان، ونحن لقاؤنا كان أمرًا حتميًا.
- لأكون الضلع الذي خُلقتِ مِنه وها أنتِ تعودين إليه.
- أُريدُ أن أصنعَ من جسدكِ آلة موسيقية أمارس عليها ألحاني المُفضلة.
' - أتعلمين كم أنا تواقٌ إليكِ إيڨيلين؟ '
'...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دفعته بعيدًا عنّي حين رأى كدماتي، زاد شعوري بإلاهانة، كرهتُ أن ضعفي منذ اللحظة الأولى مكشوف على مرأى نظرهِ بكل سهولة..
مرض أمي أولاً، غضب هوسوك أمام منزلي ثانيًا، والآن كدماتي..
حين حاول الاقتراب مني مُجددًا للحديث، سبقته أنا بنبرة عالية " كيف تلمسني وتكشف عن ملابسي؟ "
" تعلمين ما عنيته إيڤ.."
"ومن أنتَ لتعني شيئَا يخصني؟ "
" لستُ شيئًا لكِ أدرك هذا، وربما لن أكون شيئًا في المستقبل، لكن أدرك وتدركين أنكِ تضعين نفسكِ في موضعٍ لا تستحقينه.."
أكرهُ نفسي الضعيفة المكشوفة أمام نظره..
" لا تتعدى حدودك جونغكوك، لا تعلم شيئًا عنّي لتحدد ما أستحقه وما لا أستحقه! " نطقتُ محتدمة فرسم بسمة ساخرة على ثغره
اقترب أكثر مني ودنا بالقرب من وجهي ثم أردف بخفوت " بل أعلم الكثير عنكِ إيڤ.. أكثر مما تتخيلين حتى.."
مُجددًا دفعته بعيدًا عنّي، يبدو كمختل عقلي.. لا أدري لمَ يتدخل في شؤوني، لا أدري لمَ يحاول التقرب منّي مؤخرًا وبشكل ملحوظ..
نويتُ المغادرة دون الرد فالتفتُّ وخطوتُ أول خطواتي، إلا أنه أوقفني مرة أخرى بحديثه " يجب أن تعلمي أن ما يفعله هوسوك بكِ يُعاقب عليه القانون فلا تسامحيه إلى أن يرتكب ما لا يُحمد عقباه "
" لا دخل لكَ بحياتي! " نطقتُ أضغطُ على أسناني أعود بخطواتي إليه فمشى لي بدوره
وفور أن وصل لي تفوه دون تردد " لا أستطيع غض البصر عن ما يحدث معكِ مهما حاولت، منذ أن بدأت العلامات في الظهور على جسدك، أعلم أنها ليست المرة الأولى، لم أنم ولو لدقيقة واحدة منذ أن تركتكِ أمام منزلكِ برفقته حين فكرتُ أنني من الممكن أن أكون قد تسببت لكِ بالأذى.. لا أقوى على رؤية هذا..
