Enjoy and support please !!" في الواقع، هناك ما أريد سؤالكَ عنه "
" بالطبع! "
" في الأمس، كيف وصلتَ لي سريعًا حين اتصلتُ بك؟ "
تلاشت ابتسامته وتبدلت ملامحه ما إن وقع سؤالي على مسمعه..
حكَّ جبينه بأنامله وتنهدَ قبل أن يجيبني
" كُنت برفقة جيمين في موقعًا قريب من منزلك "لا أدري لمَ لم أشعر بالصدمة؟ هما صديقان بكل الأحوال!
لكن، قبل عدة دقائق من مقابلتي لهوسوك كنتُ مع جيمين، هذا يعني أنه كان موجودًا حينها؟ كيف وأنا تركته عِند الشاطئ؟
" لمَ؟ أقصد كيف؟ "
استفهمتُ بتلعثمصمتَ كلانا حين عاد النادل يضع طعامنا أمامنا وبقينا نتبادل النظرات، أشعر بخوفٍ يستوطن مُقلتيه ولا أدري ما سببه.
أعاد خصلات شعره إلى الخلف ونطق بعد أن غدونا وحدنا مُجددًا
" طلب مقابلتي فور مغادرتك "" بالقرب من منزلي؟ "
" الحديقة العامة قريبة منكِ، الأمر مصادفة فقط "
نطق تلك المرة بأريحية لكن مازلتُ أرى بعض الخوف داخله." لمَ التوتر إذن؟ "
صمتَ قليلاً يزيد تحديقاته فزاد توتري وتوتره، أرى التردد يُغطّي سحنته، يريد التحدث وهناكَ ما يمنعه
" تحدث جونغكوك رجاءً "
مُجددًا تنهد ثم تحدث أخيرًا
" كان يدعوني لحضور زفافه مِن إيون جو "عقدتُ حاجباي باستغراب
" أهذا ما يوترك؟ "استرخت ملامحه قليلاً ما إن أجبته وأردف
" لا أدري إن كنتِ تعلمين عن الأمر أم لا، أعلم أن علاقتك بإيون جو تلك الأيام ليست مستقرة لذا خشيتُ أنه قد يجرحكِ معرفة الأمر من أحد غيرها "
أنت تقرأ
غـروب | جيون جونغكوك
Romance- أتدرين لمَ لستُ بساكن؟ - لأن الساكنين لا يلتقيان، ونحن لقاؤنا كان أمرًا حتميًا. - لأكون الضلع الذي خُلقتِ مِنه وها أنتِ تعودين إليه. - أُريدُ أن أصنعَ من جسدكِ آلة موسيقية أمارس عليها ألحاني المُفضلة. ' - أتعلمين كم أنا تواقٌ إليكِ إيڨيلين؟ ' '...