الفصل الرابع عشر

138 28 155
                                    


⭕ لا علاقة لشخصيات الرواية بالواقع ⭕

Enjoy and support please!!

تفاعلوا رجاءً 🖤.

أبعد يدي عن يده وأجابني بلامبالاة بينما يصعد إلى الأعلى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أبعد يدي عن يده وأجابني بلامبالاة بينما يصعد إلى الأعلى

- قابلتُ في طريقي جرذًا لعينًا حاول التسلل إلى منزل ليس له فوجبَ عليَ تقويمه.

- من؟ ماذا تقصد ؟

استدار يعود بخطواته نحوي بينما يتلفظ كلماته بنبرة عالية غاضبة

- لمَ تهتمين؟ ولمَ لا تتوقفين عن طرح الأسئلة؟!

- لمَ تتجاهل أنتَ كُل أسئلتي؟
أجبته بذات نبرته، لقد طفح كيلي من تلك التصرفات.

لكن ما لم أتوقعه أن تزيد نبرته حدة وعُلوًا، كادت أحباله تتقطع أثناء صراخه
- لأنكِ كاذبة، أعطيتكِ عدة فُرص لتتفوهي بالحقيقة لكنكِ مازلتِ مُصرة على كذبك إيڨيلينا !!

ارتجفت ساقاي من صوته وارتعش جسدي، ذلك الغضب وذلك الصراخ، كل شيء يُِعاد... أرى هوسوك أمامي.. كانت تِلك البداية، كانت تلك بداية تعنيف هوسوك لِي

اهتزت مُقلتَيَّ وأنا أُحدق بِه، لم أقوى على الإجابة أو التلفظ بأي حرف، نفخ هواؤه بحنق حين لاحظ خوفي ولعن نفسه أمامي

أعاد خصلات شعره إلى الخلف بغضب، وقبل أن يستدير ليصعد ألقى عليَ أوامره
- اجمعي أغراضك سنغادر ذلك المنزل.

لم أتعجب ولم أعترض، لم أبدي أي ردة فعل تُذكر، أنا وبكل هدوء جررتُ أقدامي إلى الأعلى أُنفذ ما قاله، لا أمتلك الطاقة للمجادلة أو النقاش.

وصلتُ إلى الخزانة فأخرجتُ حقيبتي ثم شرعتُ في إخراج ملابسي، وكان هو يفعل المِثل مع أغراضه.

رأيته يتجه إلى المكتب قاصدًا الدُرج الأول، أخرج منه بعض الأوراق حتى استقرت يده على تلك الأوراق التي أمسكتُ بِها مُسبقًا.

غـروب | جيون جونغكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن