العودة الى قصر المجانين ( الجزء الثاني من سلسلة أحفاد مختار )

الفصل الخامس

وعندما ادركت انها ذاهبه لا مفر صمتت وعندما سؤلت لما لم تبدي اي ردت فعل قالت :

" لا أعلم الى اين يقودني القدر والى اين سأصل ، لا اعلم ما نهاية هذا الطريق وماذا سيحدث لي ، هل سيعيد القدر لعبته معي
هل سأعود لعذابي الذي لا ولن ينتهي
حقا ما سر هذه الرحله العجيبه.....الكثير والكثير من التساؤلات تدور في رأسي ولا اجد اي جواب يريح فؤادي ولا اعلم ما العمل قلبي وعقلي ينذراني بأن القادم سيء وأنا عاجزة عن فعل اي شيء عاجزة حتى عن التقاط أنفاسي
اشعر وكأني اختنق لا فأنا فعلا اختنق وكأن روحي تغادر جسدي ببطء مميت.......يارب استودعتك روحي التي ارهقت استودعتك قلبي المتعب استودعتك نفسي فمن لي سواك يارب ابعد عني كل اذى وحزن ابعد عني كل ماهو سيء يارب "

اسفه اسفه اسفه بجد البارت دا المفروض ينزل يوم الجمعه وانا لسى خلصت كتابته امبارح جيت انزله لقيت النت قاطع وحكايه كمان انتم عارفين بموضوع تيته ها سامحوني على التقصير بحبكم اوي ورمضان كريم ❤

____________________

بسم الله الرحمن الرحيم

" لقد عبثنا في منطقة الجنيرال ،يبدو ان ذلك العجوز سيغضب منا كثيرا "

حدق مارك بالمكان بحيره ثم عاد بنظرة الى الشيطان وقال :

" والان ، ماذا سنفعل "

هز الاخر كتفيه بملل وهتف :

" سنأخذ هذا الاخرق الى الامبراطور و من ثم نعود من حيث أتينا بعد ان ننهي اعمالنا"

" وما المقابل "

هتف جون وهو ينظر لشيطان والذي اجاب ببرود :

" لا شيء "

ماكس بذهول :

" مهلا مهلا ، هل فعلنا هذا للامبراطور بدون مقابل "

تحدث الشيطان ببرود وهو يردد :

" اردت أن اسدي له معروفا ، فقد نحتاجه يوم ما "

اومئ الثلاثه واخذوا ذلك الرجل واتجهوا نحو المقر الخاص بهم وابلغو الامبراطور بالحضور لكي يستلمه منهم اما عند ليث كان يجلس أمام تلك البحيرة وبأحضانه صغيرته يتأملان هذا المنظر الخلاب بعد ان اسدل الظلام ستائره على المكان ولا يضيئه سوى تلك النار التي تحترق امامهم و الإنارة الخافته القادمه من الكوخ ، قطع ذلك السكون المريح تنهيده حارة صدرت منها ليقطب حاجبيه بتعجب وهو يسألها :

" حبيبي بيفكر في ايه "

رفعت حدقتيها له ورمقته  بهدوء وهي تردد :

" افتكرت نفسي زمان ، عارف ياليث على قد ما كانت حياتي ظلمه على قد ما كنت بتفائل واقول بكره احسن مع ان مفيش حاجه بتقولي كدا كان كل حاجه ضدي خسرت الامان والحب في يوم وصحيت وانا حاسه نفسي في دوامه من الوجع ما بتخلصش ما لهاش اخر وساعات بقول ان الي بفكر فيه دا حاجه في خيالي ومستحيل تحصل وساعات بقول لا ربنا كريم وقادر هو الي هيواسي قلبي ، واليوم الي بصيت في عينيك لاول مره حسيت اني رجعت اتنفس حسيت بالامان الي خسرته ونسيت احساسه كان عامل ازاي ، تصدق لو حد قالي اني هبقى مبسوطة في يوم من الايام بالطريقة دي عمري ماكنت هصدق "