الفصل الثاني (ماتش / اهلي vs زمالك)

2.2K 57 10
                                    

السلام عليكم ازيكم عاملين ايه.....
مبدأيا ركزوا على رقم البارت عشان في لخبطه والبارت التاني قبل الاول

شكلي حبيت الموضوع ومش هذاكر عموما انا مش هرغي المره دي هخش في الموضوع على طول شايفين انا انسانه عمليه ازاي 😊
وعندي مواهب تانيه كتير
عشان بس تعرفوا اننا مش اي حد 😌

( اهل فلسطين انتم في قلبنا وعمرنا ما نسيناكم ربنا يوفقكم ويكون معاكم ويحميكم يارب....قولوا امين  )

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد ان هتف سفيان بجملته الاخيره تحرك الجميع نحو التلفاز يجلسون في مقاعدهم يشاهدون بترقب ، وياسمين ويحيى مازالوا يقفون كما هم يحدق بها بحب وعدم تصديق فبعد 4 سنوات من المعاناه الان ستنجب طفل صغير والاهم انه قطعه منها وثمره لحبهم  بينما هي تحدق به بابتسامه مشرقه فتحت ازهار قلبه وهمست / يحيى يلا نروح نقعد معاهم

مازال ينظر في عينيها بتوهان ولم يهتف بشيء بل ضمها وادمعت عيناه من السعاده وفي تلك اللحظه الجميله صرخ فريد بصوت عالي مرددا / انجز يا عم الروميو الماتش شغال ابقى احضن في بيتك يا اخويا

ابتسم يحيى وجذب ياسمين وتوجه نحوهم وهو ينظر لها بتحذير هاتفا / اي جول يدخل ما تقوميش وتنطي زي المجانين الي هناك ومفيش داعي تتحمسي اوي.......والا اقولك بلاش نشوف الماتش دا وتعالي نروح

ياسمين / لا لا كله الا دا وعد مش هعمل حاجه هتفرج وخلاص

نظر لها بشك ثم زفر بضيق وتوجهوا نحو الباقي وكلا جلس في مقعد ، كان الجميع يجلسون هناك دون استثناء على الرغم من ان اغلبهم لا يهتمون لكره القدم كثيرا ولكنهم لا يستطيعوا ان يفوتوا هذا التجمع العائلي ابدا
حيث في الجهه الاولى ( الاهلي) عاصم يجلس وهو يضم مريم ويراقبون الشباب والبنات المتحمسين بحب بينما مريم تهمس بابتسامه /  شايف يا عاصم مش بيكبروا ابدا وهيموتوا ويعرفوا مين الي هيكسب

ابتسم عاصم بسخريه وهو يردد / ومش هيقدروا يستنوا لحد ما يخلص الماتش.... هم الي هيحددوا النهايه .

  ومالك يضم مليكه يشاهد الاثنان بهدوءهم المعتاد او بمعنى اصح برودهم اما ليث فيراقب حياه المتحمسه جدا بعشق وعيناه لا تحيد عنها وهي تقف جوار نجلاء وعمر يجلس وبجانبه جنه التي تراقب الجميع بتعجب من تصرفاتهم وايهم ورائد وفريد ووسام وليث الصغير ونجلاء و دانه و حياة و ياسمين و نيره وتاليا يشاهدون بحماس وترقب كبير وهم واقفين ويهتفون / التالته شمال.....بنهز جبال..... وبأعلى صوت بنشجع الابطال......فريق كبير..... فريق عظيم اديله عمري وبرضو قليل....اوووووووه......شمال يمين 74

وتيرين التي تجلس جوار مليكه تحدق في الجميع بغباء ولا تفهم مايحدث

اما على الناحيه الثانيه ( الزمالك ) كانت فاطمه ومحمد يرقبون الواقفين يشجعون بحماس بابتسامه هادئه وسلطان يتابع بحماس بينما امينه تنظر لهم بقلق خائفه مما سيحدث بعد هذه المباراه وادم وملك يقرأون احد الكتب بينما اسر يصور مايحدث وغيث واياد يتشاجرون على الطعام وداليا نائمه وهي تحتضن مروه التي تربت على شعرها بحنان
ومادلين ورحيم يتناقشون في احد المواضيع ولانا تتحدث مع سيلا التي اتت للتو وريان يعبث بهاتفه ببروده المعتاد
وباسل ويحيى ودنيا  وغدير وميرا واحمد وايان و أريان يهتفون بحماس / زي العاده جينا و شجعناكم....يلا اكسبوها.....و فرحونا يا ولاد الليله......اوه لالالالالالالا.......بالدم باروح الدوري مش هيروح....... حارب وراك جمهور جبار

العودة الى قصر المجانين ( الجزء الثاني من سلسلة أحفاد مختار )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن