السابع عشر

1.3K 61 5
                                    

أسفه يا جماعة على الي هقوله دلوقتي بس البارت دا هو ما قبل الأخير ، أنا كان نفسي نكون معاهم لوقت أكبر من كدا بس مش بأيدي
الجزء دا هينتهي هنا بس أوعدكم بروايات أحلى بكتير وإن شاء الله هكتب حلقه خاصة بعد العيد عشان فرح ايدو وسيفو طبعا واحب اقول لكم ان في جزء تالت........ يلا بينا على أحداث الرواية

_____________________

بسم الله الرحمن الرحيم

في مساء إحدى ليالي رمضان الجميله الساكنة بعد أن أنتهوا من العشاء بأستثناء أياد وغيث قرروا على عدم الذهاب الى الأعمال والسهر مع بعضهم البعض ألتم الجميع في الحديقة مشكلين حلقة كبييييره ممتلئه بأفراد العائلة بأكملها حتى سيلا التي أحضرها أياد والآن دلفت لإخراجه للسهر معهم وغيث ايضا والآن أصبح الجميع متواجد بدون أستثناء يتجاذبون أطراف الحديث وضحكاتهم تملئ ذلك القصر الكبير والأطفال منهم من يجلس وآخرين يركضوا حولهم ويلعبون والضحك والصراخ يملأ المكان كان عاصم يتأملهم بسعادة ولا يمل من النظر لهم وكأنهم أعظم إنجازاته وهم فعلا كذالك لان لا سلطه تجلب الحب والاحترام ولا المال يجلب السعادة والراحه وهذا الدفئ الذي يحيط بجدران ذلك القصر الكبير ، وفي تلك الاثناء نهض سفيان وغاب قليلا ثم عاد وهو يحمل كرة قدم ويقول :

" يلا يا جماعة كله يقوم عشان هنلعب "

نهض الجميع حتى مالك وليث وسلطان وعاصم ومحمد مما جعل الجميع يتعجب ولكنهم سرعان ما ارتسمت الفرحة محل التعجب وأنقسمت العائله الى فريقين ومريم وفاطمة وأمينه اكتفوا بالتشجيع أما نجلاء من المؤكد أنها ستلعب معهم وبعد أن أقتسموا الى فريقين فريق سلطان وفريق عاصم ولكن وقفت نجلاء في منتصف الساحة وهي تردد :

" مبدئيا كدا لازم يكون في عقوبه للخسران
ومكافأة للكسبان "

أحمد :

" اتفق معاكي يا زوجتي العزيزة بس بقترح أن المكافأة تبقى العقوبة يعني الخسران يعمل الي الكسبان عايزة "

أعجب الجميع بالفكرة ومما زاد ذلك روح التحدي بين الفريقين وبدأت اللعبة وكلا الفريقين متكافئان في القوة والمهارة مما جعل اللعبة حماسية أكثر وفي لحظه توقف الجميع عن اللعب عندما كانت الكرة لدى سلطان وعاصم يقف أمامة ، كانوا أفراد العائله يراقبون بحماس وكلا يشجع قائد فريقه
أبتسم عاصم باستفزاز وهو يقول :

" وقفت ليه يا سلطه ايه جالك الغضروف والا مش قادر من ركبك ، قول ماتكسفش أنا أخوك الكبير برضو "

ابتسم سلطان باستفزاز وقال :

" اديك قولتها يا عاصم أخويا الكبير يعني أقعد على الدكه أحسن يجيلك الروماتيزم "

ظلت المواجهه بينهما مستمرة وأثناء لعبهما أتت جنه وركلت الكرة بقوة حتى سقطت أرضا وهي تضحك عندها انفجر الجميع بالضحك وحملها عاصم وعاد الجميع للعب وعاصم يحملها ثم يرميها لسلطان الذي التقطها وهي تضحك بصوت عالي وكان الجميع يركض هنا وهناك وبعد مده جلس الجميع على الأرض بتعب وقال أيان :

العودة الى قصر المجانين ( الجزء الثاني من سلسلة أحفاد مختار )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن