الفصل الحادي عشر

1.3K 65 26
                                    

"سأرحل يوما ما ، سأرحل ربما استطيع أن أجد ذاتي ، ربما أجد ما تمنيته ، ومع ان رحيلي صعب وشبه مستحيل لكني اثق انني سأرحل ، ربما ان رحلت وابتعدت استطيع ان ارمم قلبي المحطم واستعيد اشلاء روحي التي تهشمت في ثنايا جسدي دون ان تصدر صوت ، سأرحل لكي أعيد ما فقدته ، لا أعلم ربما لا أستطيع استعادة كل شيء لكن على الاقل سأعتزل كل ما يؤذيني ، كل ما أتمناه الآن هو الرحيل رحيلي الي "

عندي ليكم مفاجئه قمر هقولها في نهاية البارت

الجزء دا يمكن يكون 30 او 20 فصل يعني مش هنطول مع العيله العسل دي

بجد بجد ليث صعبان عليا ياترى حياة هتسامحه والا لا خلونا نشوف

طبعا تسامحوني لو في اخطاء املائيه او حاجه كدا والا كدا انا مش براجع حاجه انا بخلص اكتب وانشر على طول
_______________________

بسم الله الرحمن الرحيم

حريق؟ ، لا.....

اذا براكين ؟  ربما.....

لا شيء يمكنه وصف ما يشعر به ذلك الاسد الجريح والذي يزأر بألم العالم أجمع......لقد كان مخيف حد الجحيم وحالته يرثى لها حتى الد أعدائه قد يشفق عليه .

تبا ، تبا واللعنه عليه وعلى كل شيء كيف فعل هذا ، الى جانب انه اذاها سلمها بيده لعدوه سلمها بيده الى ذلك الحقير المدعو بروجر
لكن......مهلا مهلا هل قالت انها حامل لا لا ارجوك يا الله قلبي لن يحتمل ذلك ايضا ارجوك

كان ليث لا يزال جوار عمر بداخل تلك السيارة وابناء عمومته يقفون حوله لم يعد يصرخ من الم رأسه بل من الم قلبه الذي يشعر به  يتمزق ، وجه عينيه المحمره كالجمر المتقد نحو مالك وملامحه خاليه من الحياة ونبرته مبحوحه وهو يقول بألم ممزوج بحقد :

" هو فين ، أخد مراتي وراح على فين "

لم يعرف بماذا يجيبه أو ماذا يقول له ، فحالته أصبحت صعبه جدا ، معه حق فحياة الان مع مختل عقليا لا أحد يعلم ماذا يمكنه ان يفعل بها والاسوء أن من سلمها له هو ليث والان لا أثر لهم إطلاقا

نظر في وجوه الجميع ثم أبتسم بسخريه وهو يقول :

" عارفين هي قالت لي ايه لما رميتها عنده ، قالت لي انها حامل ولو حصل حاجه لحد من ولادي مش هتسامحني "

ربت مالك على كتفه وهو يردد بقوة :

" والي زرع حبها فقلبك ما هتبات انهارده برا  حضنك "

دوى رنين هاتفه في الارجاء وكان المتصل هي مليكه التي اخبرته بكل ما عرفته من تلك المرأه وقالت له انها بالفعل اتجهت الى ذلك العنوان هي ومادلين ونيره عندها ركب الجميع سياراتهم واولهم ليث الذي أنطلق بسرعة كبيره لم يستطيع احدهم حتى مجاراته ولم يكن معه بالسيارة سوى عمر و آيان بالخلف والذي سقط واصطدم وجهه بالمقعد الأمامي للمره التي لا يعمل عددها ولم يعد يستطيع موازنه جسده فكلما ارتفع سقط مجددا وما ان توقف ليث حتى طار الى الأمام جوار ليث وعمر ثم نظر لهم ببلاهه وقال :

العودة الى قصر المجانين ( الجزء الثاني من سلسلة أحفاد مختار )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن