الفصل الحادي عشر

71 4 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم 🌺
"الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"•الرعد'الآية28'•
______________________________

لما شوفتها قلبي دق تلات دقات.. والطلبة دخلت لعبت جوا دماغي حاجات.. لما الرق دخل قلبي رق وحنيت.. طب هعمل إيه.. رحت أنا غنيت🎺✨

وصلا إلى الجامعة تحت صمت كليهما.. نزلت ناريمان الذي يتماشى مع اسمها لون شعرها الناري وعيونها الخضر مثل الليمون الطازج.. وبسمتها الساحرة التي ارتسمت على ثغرها بمجرد رؤيتها صديقتها التي نادتها للتو....

ناريمان ببسمة سعيدة: شاهي حبيبتي..

اتجهت لها شهيرة صديقة طفولتها وابنة عمها الجميلة.. نعم جميلة وللغاية فهي تملك عيون زرقاء واسعة شديدة الجمال وشعر بني قصير زاد ملامحها الطفولية براءة على براءة وجهها الأبيض المستدير كقمر ساطع في ليلة منتصف الشهر الهجري...

شاهي بتذمر طفولي: إتأخرتي عن ميعادك يا هانم...

ناريمان بتبرير: سوري والله يا شاهي العربية عطلت في نص الطريق وفضلت واقفة ومحتاسة مش عارفة أعمل إيه لغاية ما جه دكتور اااا

مالك ببسمة عادية: مالك...

ناريمان بتكملة لغاية ما جه دكتور مالك ووصلني هنا.. وبس...

نظرت شهيرة لمالك بعينين ضيقتان وتفقدته من رأسه حتى أخمص قدميه بنظرات متفحصة ثم أمسكت بكف ناريمان ثم قالت ببسمة هادئة...

_شكرًا جداً يا دكتور مالك تعبناك معانا...

مالك بنفس البسمة: ولا تعب ولا حاجه حصل خير...

ابتسمت له ثم أخذت ناريمان ومشيتا أمامه بينما هو لف وجهه خلفه لتنكمش ملامحه باشمئزاز شديد عندما رأى ذاك الأخرق يدخل من بوابة الجامعة ويقترب منها مجرد أن رآه...

كريم بضيق: بتقفل السكة في وشي يا لوكة ،هانت عليك العشرة...

مالك بحدة: هو إنت بتكلم خطيبتك ما تتظبط كده...

نظر كريم بضيق ثم قال بسماجة: صحيح مين المُزتين اللي كانوا معاك دول  أنا أول مرة أشوفهم في الجامعة...

مالك بضيق وحدة: أنا اللي ما عدتش عايز أشوفك تاني.. غور من وشي ما عدتش عايز أعرفك...

كريم بصدمة: إنت بتقطع علاقتنا يا مالك ما عدتش عايز تعرفني ؟!.خدتني لحم ورمتني عضم.. طب واللي في بطني ؟!..

نظر له مالك فارغ الفاه بصدمة كبيرة وعدم استيعاب لما قاله هذا المسطول...

مالك بعدم استيعاب وعيون متسعة: إنت بتقول إيه يالا ؟!..

ولعشق البعض تميز♡..."قيد الكتابة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن