ولعشق البعض تميز♡..."قيد الكتابة"

الفصل الثاني عشر

بسم الله الرحمن الرحيم 🌺
^وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً•وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً•وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً^( سورة الإسراء*آية35_37*)
_________________________________

لا يمكن للنجوم أن تلمع بدون ظلام ✨🖇️....

اليوم التالي.....

تجلس هي على الفراش كغالب الوقت.. تمسك بدميتها حمالة همومها بين يديها تنظر لها تحادثها وكأنها شخص سيفهمها....

أمل بضيق وحزن: أنا زعلانة أوي يا بو...

نعم ولقد سمتها أيضاً لتستطيع محاورتها بارتياح.....

أمل بتأنيب ضمير: كان المفروض أقوللهم أو على الأقل كنت أقول لمراد.. عمري ما خبيت عنه حاجه ومش كنت حابة إني أعمل كده... إزاي فكرت كده.. أهو دلوقتي زعلان مني أعمل إيه أنا دلوقتي ؟..

قطع حديثها ذو غاية الأهمية رنين هاتفها.. نظرت في الهاتف لتجده رقم غير مسجل لتتجاهله وهي تلعب بعروستها....

توقف رنينه فما هي إلا لحظات ويعاود الرقم الرنين ويعاود إزعاجها مجدداً...

أمسكت الهاتف وفتحت الخط تنتظر مبادرة الطرف الآخر بالحديث....

_السلام عليكم..

لم تستطع التعرف على المتصل فهي لا تظن أنها تعاملت مع أحد يملك تلك النبرة...

_وعليكم السلام...

_إنتي مش فاكراني ؟..

أمل بهدوء: سوري لسه صاحية من النوم مش واخده بالي...

_تمام.. أنا فادي...

صمتت للحظات تتذكر بها صاحب الاسم...

أمل بتذكر بارد: اممم فادي.. عامل إيه يا فادي ؟..

فادي بنبرة غير مريحة: بقيت بخير لما كلمتك...

حمحمت هي بضيق: طيب يا فادي خير في حاجه ؟..

فادي بخبث: هو أنا عشان أكلم بنت خالي لازم يبقى في حاجه ؟..

أمل بضيق: ماشي إنتوا كويسين ؟..

فادي بهدوء: بخير...

أمل بنفس الشعور: طيب.. سلام عشان ماما بتناديني...