حين تفقد الأمان ممن يعنيك ، ترا العالم مظلم وحين تجد الامان تجده من شخص لا تتوقع أن تجده فيومالرواية إللي تحمل كل معاني السعادة والحزن ، ماضي يحرق المستقبل وحاضر يكسوه العداء والتضحية ، قلوبن مميته تتلف حين كانت تنبض بالحياة ،
. . . .سنرى جميع الأحداث في الرواية فـ أرجوا المتابعة
الــبــدايــة
***
كانت تركض وتركض وهي تتلفت لورا تتأكد إذا كان أحد يلاحقها ودموعها شلالات على وجهها كانت في حالة أنهياااااااار وبينما كانت تسرع في الركض شافت الشارع قدامها وسيارات تمر بأسرع سرعتها واضوائها إللي غطت المدينة .. بس من كثر الدموع ما قدرت تشوف شي غير أنها تسرع في مشيها وتهرب من واقعها المريرفي جهة ثانية كان قاعد في السيارته بهيبته المعروفة وكان السواقه هو إلي يقودها ، كان سرحان وحاط يده على ذقنه وهو متكي على يده .. بينما كان السواق يسوق طلعت قدامه بنت وبأسرع ما يمكنه قدر يوقف السيارة إلي كانت قريبه من البنت بأمتار قليله وهذا أصدر صوت مزعج من عجلات السيارة
مسك نفسه وقدر يتوازن وسأل سواقه بأستغراب بصوت قوي : سعد شفيك ... ليه وقفت كذا
سعد بخوف وارتباك : طال عمرك مدري بس طلعت قدامي بنت فجأة وماقدرت غير أني أوقف باخر لحظة
ببرود : بنت ... طيب خلاص تحرك
سعد : طـ طال عمرك البنت طايحه قدام السيارة وما أقدر أتحرك
بجمود : ليكون تأذت
سعد : أنا بنزل وبشوفها
وهو يفتح باب السيارة : لالا خلك أنت أنا بنزل
أومأ سعد برأسه
نزل من السيارة وتقدم لقدام بخطوات واثقة متوازنة وكل ما يقرب يسمع صوت بكاء أنثى وشهقات كل مالها تعلى ، أول ما وصل أنصددددددم من إللي يشوفه أنشل لسانه وما عاد قدر ينطق بولا كلمه ، كان يشوف بنت بحاله هستيريه والله أعلم بحالتها ولأكثر من كذا كانت (مـلااااك) ما قد شاف بنت بجمالها ، كان شعرها أسود طويل يغطي ظهرها ووجهها الملائكي البريئ وعيونها الزيتيه الواسعة برموشها الكثيف ولي متبلورة فيها الدموع ، ما قدر يعبر أو يقول أي كلمة توصفها توصف الأنسانة إلي قدامه عجز لسانه أنه يقول أي شي
بعد ما هدا ورجع له تركيزه تذكر أن السيارة كانت بتنصدم فيها ، أنحنا لمستواها وتكلم بهدوء وشوية قلقبصوته الرجولي : أنتي بخير فيك شي ؟
ما حصل أي رد غير شهقاتها وبكائها
أما هي أرتعشت وزاد بكائها وخوفها
عوره قلبه على شكلها وبكائها المتواصل ،كمل بحنية : طيب أنتي أهدي شوي علشان أساعدك واعرف وش فيك
أنت تقرأ
يا زماني لا عاد تأسرني الدنيا قستني وقست سنيني
Poetryتحكي عن بنت تهرب من ولد عمها إللي هو طليقها وتلتقي بالصدفة في بطلنا وتبدأ الأحداث التشويقية للكاتبة : شموخ الرواية سعودية 🇸🇦