- القُنّبـلـهْ تَـشّتعِـلْ -

350 56 120
                                    


•أحَيّـاناً لايُوجّـد حَل لنسّيـانْ المَـاضّي بالرُغَـم مِن تقَبُلنـا له •

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

•أحَيّـاناً لايُوجّـد حَل لنسّيـانْ المَـاضّي بالرُغَـم مِن تقَبُلنـا له •

________________________

عبر ثنايا قلبهـا هي لازالت تشعر بذلك ، شُعور الفقد عاد الي روحها هي تشعر وكانهُ طعم حديدً في فمها مرارً للهبً يشتعل صدرهـا ، هذا الشعور جعلهـا تفقد رده فعلهـا هي فقط تتصنم بمكانها كشجرهً زُرعت بدون ماء ..

لكن شعرت ان قلبها تحرك بهذا الوقت الي من يمتلكهُ التفتت اليه ببطئ وعينيهـا تتذبذب بهلعً تامً به ، لمحتهُ وهو يمسك راسهُ للمصيبه التي تحدث حتى حطت مقلتيهُ عليهـا فرأها تقف هناك تحدق به وصوت انفاسها يجعل لونها يزرق بهلع مضاعف ، مقلتيها متوسعتين بشده ، هي ترتجف وكانما رياحً قارسه البروده تمر على جسدها ..

رفعت اناملها تُشير على تاي الذي يجلس على الحائط بهيئه المصاب هذه ، فنهض سريعً يهرول بينما عينيهُ لاتُزاح عنها فأمسك كتفهـا وهو يحادثها ..

" اذهبي واطلبي المساعده نمتلك فرصه لانقاذهم لازالوا يتنفسون نحن يمكننا مدارك ذلك هيا .."

اومئت بسرعه ثم اخذت تهرول خارج الشقه وهي كل ماتستمع اليه صوت انفاسها مع شهقاتها المتكرره في اذنها كصدى لايستمع اليه سواها ، دفعت باب الخروج من البنايه وكل مايقابلها هدوء الليل و خلو الطرقات ..

ضربت قدميها و هي لاتعلم مالذي تفعلهُ بينما تركض عبر الازُقه وتصرخ بصوتها العالي طلبً للنجده ، تحت دموعهـا التي تنساب بين اهدابها ..

ولان الهدوء ليلاً كان صوت يُسمع عبر ملايين الطُرقات بصراخً يمزق طبله الاذن ، فأضيئت الانوار وخرج الجيران  الي الانثى التي تطلب المساعده وهي جالسً بقله حيله على الارض الترايبه تضرب الرمال حتى ينتشر غبارهُ حولها مع صرخاتها التي لاتهدئ  ..

فألتموا حولها الاُناس لتلبيه رغبتها ومساعدتهـا ..

لكن كان ذلك بعد فوات الاوان ، حتى غادرت الارواح قلوبً تمسكت بالامـل ..

أعّمَـقُ بَحـرً مِـنْ الظِـلاَل || ‏The deepest sea of ​​shadowsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن