- ثَمّـنْ الحُـرَيّـهْ -

668 66 128
                                    


 •لا أؤمن بالفُرص الثَانيّه منَ يؤذيك مره سيؤذيك ألف مره •

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

•لا أؤمن بالفُرص الثَانيّه منَ يؤذيك مره سيؤذيك ألف مره •

___________________

بين الوان الغسق التي تولدت في السمـاء تمتزج بتناسق مع تكدس الغُيـوم كأنفجار بركان بين اطراف السماء حيث يلمح البرق بداخلها كسهامً مُضيئهً حيث يتنشر رائحه المطر بين الريـاح العابره ..

تتفست بعمق شديد وهي تحدق بالسماء وتتأمل كل شيئ محاوله ان تنسى لحظه الضعف التي تلبستها فجأهً ، كانت هشه وهذا الهشاش انهت كل شيئ ..

لمحت وصولهم للنُزل بينما جاين تساعد دومي في السير للدخول ، فسارت هي ببطئ متحاشيه كل حديثهم الي حجره النوم فأغلقت الباب حتى اتكئت عليه تحت ارتجاف اناملها في ذعر واضح منهـا ..

انسدلت جالسهً حتى عانقت قدميهـا تحت تنهدات تصدع منهـا حتى اختلطت ببطئ بشهقات النحيب وهي تضرب صدرها بخفه محاوله منع ذاتها من هذا النحيب الذي طالما كرهتهُ ، هذا الحبُ الذي يُمجدهُ الكل ، الذي يتحدث عنه الجميع وكانما هو جائزه كبرى تحصل عليها ، لكن هو ليس كذلك كل هذه الاحاديث الكاذبه عن هذا الحُب ، كان مجرد خيالاً لاوجود له ..

كذبه تسير بين اكاذيب البشر الاخرى ، فلا وجود للحب

فقط يوجد الالم ، الاحتراق حيً ، الاختناق دون الغرق

لم يخبرها احدهم عن هذا ، عن ظِل الحُب الخفي ، الكذب المختبئ

نهضت ببطئ من جلوسها حينما طُرق الباب فرفعت اناملها تزيح دموعها سريعً وترتب ذاتها فأبتسمت بخفه تزيح علامات الحزن من ملامحهـا ففتحت الباب حيث طلت جاين واقفه ..

" مالامر جاين كنت انوى الاستحمام ؟."
فردت تلك عليها وهي تشير للخلف
" دومينيك على وشك اخبارنا بماذا تريد كمقابل لها لذا يجب ان تأتي لتسمعي ذلك ، انا حقاً اتسائل ماذا ترغب .."

طرفت بأهدابها صحيح هي نسيت تمامً ان دومينيك طلبت مقابلاً لايصالهم الي الاطلال ، فما تريده انثى مثلهـا ..

أعّمَـقُ بَحـرً مِـنْ الظِـلاَل || ‏The deepest sea of ​​shadowsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن