اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
• رائِحّـهُ النَـدم تتصَـاعدْ من قَلبِهـا الوَهّـن •
______________________
انتشرت رائحه الفَجر تعبر عبر ريـاحً دافئه بين اول خطوط الشمس وهي تشق السمـاء المُظلمه ، بين بضع سُحيبات غطت النجوم الخافته البعيده وهي تتلون بالشروق المحمر ..
تثائبت بتعبً وهي تفرك عينيها الناعستين بينما هي تتكئ على جاين الجالسه فوق كراسي الطرقات ، كانت الصباح باردهً بالنسبه لجسدها الذي يلتقط البرود بسرعه وخصوصً ان تلك الانثى اخبرتهم ان يرتدوا ثيابً خفيفه من اجل ان الحراره داخل تلك الاطلال ستكون مرتفعهً اكثر ..
فهي ترتدي بنطالاً يصل الي مابعد ركبتيها بلونً بُنيً بينما تضع عليه قميصً بلا اكمام أبيض لونه ، تاركه خُصلاتها الكستنائيه تلتف بطبيعيه على كتفيها وبينما تحمل حقيبه على ظهرهـا ..
رفعت بصرهـا حينمـا تذمر تاي وهو يجلس القرفصاء .. " لماذا علينا الذهاب مُبكراً هكذا هذا متعب انا لم انم جيدً حتى واشعر بالجوع كذلك .."
اقتربت منه ليسا حتى وقفت امامهُ وهي تضع يدها على خاصرتها وهي تحادثهُ بجديه .. " رجاءً تايون توقف عن التذمر منذ ان خرجنا من ذلك النُزل وانت تتذمر كالاطفال .."
مد شفتيهُ للامام وكان منزعجً للغايه فضربت تلك راسها بغير تصديق هو حقاً يبدو كالاطفال وهي تحادثهُ كالام ...
امالت جاين راسها بينما تحدق بحديث الاثنين اللذان هما الوحيدين المفعمان بالطاقه منذ الصباح ، فدحرجت ذات الخُصل الشقراء عينيها الي جون حيث ان ملامحهُ تبدو هادئه وكانما هو فاتر المشاعر فهو يقف مكتفً يداهُ وملامحهُ بعالمً اخر ، كان كذلك ايضا بالمسبه ليوجين بالرغم انها تعودت على يوجين بهذه الطريقه لكن هما خلفهما شيئ وحتما ذلك الساقي استطاع سكب المِلح على جُرحً لم يُشفى ..
انتفضت لصوت الانثى تلك وهي تتداخل عليهم ، بخصلاتها القصيره المحمره وهي تتحرك مع الرياح وتغطي اطراف اهدابها من الامام ، بينما ترتدي ثيابً خفيفهً للغايه مثل بنطالاً قصير فوق ركبتيها بينما قميص أخضر لونه يصل الي منتصف معدتها ..
