اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
• التَضحيـه فِي سَبيـل من تُحـب قَـدرً المحَتـوم •
_______________________
أحيانـاً نُدرك الامور بوقتً متأخرً للغايه وكأن اعيُننا ابصرت للمره الاولى على تلك الحقائـق ، لكن لايمكنك الحُصول على مافُقد منك اذ انه اصبح من غُبـار الماضي ..
كالوقت الذي اصبح كسيـف ورمالاً متحركه ، يكون سريعً للبعض وبطيئً للاخر ، يمكن ان يكون مؤذياً ويمكن ان يكون وسيلـهً للإذاء ، حتى تُدرك ان ذكرايات الماضي لانهايه لها كأمتداد الفضـاء عبر ملايين النجوم ..
ارتجف كأنتفاضه قويه وكان جسدهُ تكون لفزاعه لاتتحرك ، هذا الشعور كان يشابه تمامً الشعور حينما وجد جُثه والدتهُ ، هذا الخوف والهلع رغبه البكاء تمتزج مع الغضب العارم ، كيف انه ينكر حقيقه ماحدث ولحظه حدوثها تعاد وكانما العالم يصفعهُ للادراك ..
بالرغم من الصخب حوله صراخ الفتيات ، الرفاق يحاولون مداواتها ، بينما الكثير من الضجيج يحدث ..
انزل ذاتهُ اذ ان قدميه لم تحملانهُ اقترب منها ببطئ وهو يومئ بلا اكثر من مره راها بين ذراعيّ جاين ترتمى وملامحها كالطفل الباكي كانت خائفه وهذا يقضم قلبهُ بشده ، امتدت اناملهُ تمسك ملامحها يقترب منها بملامحهُ التي تلونت بالازرق الهلع وكان علامات النحيب توقفت هنا ..
" يوجيـن .. يوجين انا لايمكنني التنفس انا لااستطيع ان ااخذ نفسً لايمكنني ذلك هذا مؤلم للغايه هذا لايطاق.."
انحنى اليها وشفتيهُ ترتجف كيف يخبرها انهم بوسط البحر ولا طبيب بينهم ، كيف يخبرها انها ستذهب بين يداهُ ، كيف سيتحدث ويقول لها ان هذه اخر لحظاتها ..
