القي الشيطان نظرة علي قبل فتح الباب.
دخل أفاناس
ووجودي في غرفة مع أجمل رجلين رأيتهما على الإطلاق في حياتي... جعلني أشعر بالذعر وأعطاني الكثير من القلق الشديد.
"اذهبي سأتحدث معك لاحقًا ، لدي أمور أهتم بها".
أمسك أفاناس بذراعي وقادني خارج الغرفة.
أظافره حفرت في جلد ذراعي
ضحك بشكل مظلم، "إذا كان ذلك يؤلمك، فسوف تمرين بوقت عصيب اليوم."
تراجعت خطواتي وشعرت بالخوف يتسلل إلى حلقي، ما الذي سيحدث بالضبط؟ نحن فقط نتدرب...
سحبني إلى الدرج الجانبي، وقطعنا ستة طوابق
هل هذه قلعة ما هذا ؟؟
"أم ... أفاناس؟ كيف يفترض بي أن أتدرب بدون سروال؟"
عض على جانب شفتيه ولقد لاحظني، عينيه تتبعان رجلي المكشوفتين، وأنا سحبت القميص أكثر لأسفل.
"هناك ملابس لك." همس بينما توقفنا خارج باب مغلق
قام بإدخال رمز على قفل الباب وانفتح بصوت طقطقة.
كانت الغرفة ضخمة، مع سجاد وآلات وخزائن تحيط بحدود الغرفة.
رمى لي حقيبة .
"ابدأي في التغيير."
القيت نظرة على وجهه
ابتسمت عندما لاحظت قرطًا أسودًا مزينًا أذنه اليسرى، وكانت الوشوم السوداء المرسومة تلتف حول أذنيه.
لماذا يجب أن يكون جذابًا بهذه الطريقة،
لكن ليس بالطريقة التي يعتبرها الآخرون جذابة.
لم يكن رجلاً "جذابًا" بالمعنى التقليدي. كان متضررًا، وقاسيًا، ومختلفًا جدًا.
لم يكن متأنقًا، أو وسيمًا... لكنه كان جميلًا بطريقة لم ألاحظها من قبل.
"هل انتهيت من النظر إليّ، ؟ أم ستبدئين في التغيير؟"
.
قمت بلبس حمالة صدر رياضية من نايك وشورت.
التففت وأنا أسحب السراويل فوق وسطي.
جمعت شعري الأسود اللامع في ذيل حصان
ناديته
و أومأ لي وراقبته بفضول، لاحظت أنه قد غير بالفعل إلى قميص ضيق
"صغيرتي. سأفترض ... أنك لست في حالة بدنية جيدة."
"عذرًا؟"
نظرت عيناه الداكنتان إلى جسدي، "أنتِ... صغيرة جدًا لتمتلكي أي جوانب بدنية قوية. قال لي سينستر أن اساعدك، لذا سأفعل ما أستطيع."
عضيت على شفتي لأمنع نفسي من قول شيء غريب.
اقترب خطوة بشكل خطير مني، شعرت بمسكه لوركي وسار بنا نحو البساط.
أثر خواتمه على بشرتي بارد.
نظرًا لأنه كان يقودنا نحو البساط، فهذا ربما يعني أنه كان سيقوم بحركة معادية.
شعرت بقدمه تلتف حول كاحلي في محاولة لعثرتي، وقفزت على الفور للخلف.
ظهرت ابتسامة بطيئة على وجهه ورأيته وهو يتقدم نحوي.
لم أقاتل فعليًا منذ أن كنت مع إخوتي في روسيا منذ سنوات عديدة.
قبل ان افكر
لكمني على وجهي، وسقطت إلى الأرض، تجنبًا للضربة.
شعرت بقلبي ينبض بسرعة.
لمعت النيران الشيطانية في عينيه، وقام بحركة أخرى.
رفعت معصمي، متفادية للضربة، رفع ساقه و ضربني في المعدة ابتعدت و لكمني للمرة الثانية
تأوهت و سقطت إلى الوراء.
وجهي اصطدم بالأرض وتأوهت.
"أفضل مما توقعت، للأسف قال لي سينستر عدم إيذائك في صدرك، مؤخرتك، أو وجهك... غلطتي."
هززت رأسي ونهضت.
"إذًا ماذا؟ أنت هنا تضربني؟"
"علمني كيف أدافع عن نفسي، لأنني بوضوح لا أستطيع هزيمة مافيا مدرب في قتال يدوي."
ظلت عيناه مظلمتين، ابتسامته الخطيرة اختفت ولكنه أومأ.
......
اسفة الفصل قصير جدا 🥲🥲
