أخذت نفسًا عميقًا ، وسكبت المنظف ، وأغلقت باب الغسالة بقوة وضغطت على زر التشغيل.
بدأت الغسالة في غسل الملابس.
"كالا ، ماذا تفعلين بحق الجحيم؟"
التفت لأجد صديقتي راشيل تبتسم إلي ، وشعرها البني مشدود في ضفيرتين محكمتين ، وعيناها الخضراوتان مليئتان بالحياة.
"أنا أغسل الملابس." رفعت كتفي ، وخرجت من غرفة الغسيل إلى المطبخ.
تركني سينستر منذ 3 أشهر ، وكان الأمر سيئًا.
لقد اشترى لي شقة في ميامي ، وأعطاني كمية هائلة من المال ، وتركني. أخبرني أنه لن يراني مرة أخرى ، وقد تألمت.
لقد سمحت لنفسي بالوقوع في حب الشيطان نفسه ، لأنني كنت أعلم ... كان الشيطان ذات مرة ملاكًا. ولكن إذا كان هناك جزء ملائكي بقي داخله ، فقد أخفاه جيدًا.
تزوجني ، وأعطاني خاتمًا كان من المفترض أن يكون وعدًا ، لكنه أخذ هذا الوعد مني وتركني. قال إنه فعل ذلك لإبقائي آمنة ، لإبعادي عن كل مخاطر كوني زوجة لزعيم عصابة.
كنت بخير.
لقد كوّنت صداقة مع راشيل ، التقيت بها منذ شهر في السوبر ماركت. كنت أشتري السدادات الصحية عندما رأيتها جالسة في عربة تسوق تتظاهر بأنها بوكاهونتاس. لقد كنا أصدقاء منذ ذلك الحين. حتى أنني دعوتها لتسكن معي في شقتي ، لأنها تحتوي على 4 غرف نوم وأشعرتني وكأنني أعيش في قصر بلاي بوي ... وحدي.
"هاي!" صرخت راشيل ، وقفزت على منضدة المطبخ .
فتحت الثلاجة ، وأخرجت علبة من حليب الشوكولاتة ، "ماذا؟"
"ماذا حدث لصديقك الذي أخبرتني عنه؟" سألت ، وهي تقشر موزة.
"لقد تركني." رفعت كتفي.
صنعت وجهًا مشوشًا ، "تركك؟ آسفة ، هذا يصعب تصديقه نوعًا ما. أنت جميلة للغاية."
نفخت خدي ، ومررت بيدي في شعري ، "نعم. لم نتمكن من أن نكون معًا ، على ما أعتقد."
"هل تحابيتما؟"
" أحببته" تمتمت "لقد مضت شهور"
ومازلت أفكر به كل يوم أنا غاضبة منه لتركه لي، ولكن في بعض الأحيان أنا ممتنة أنه على الأقل جاء في حياتي وأعطاني الأمل مرة أخرى.
"الحب كان أفضل شيء شعرت به في حياتي"
قامت بحشر الموزة في فمها "حسنا" ابتسمت في وجهي وهي تمضغ الموز، "ليس هناك من سوف ينسى فتاة مثلك "
كنت دائماً أفكر به وجدت نفسي أبحث عنه في كل مكان .
هناك ليالي أبكي بشدة لدرجة أن جسدي يؤلمني، أهتز بشدة لدرجة أنني أحشر رأسي في وسادتي وأصرخ حتى لا يسمعني أحد. هناك أيضاً تلك الليالي النادرة التي أنا سعيد بها تلك الليالي التي أفكر فيه بأفضل طريقة ممكنة ثم هناك ليالي لا أشعر فيها بشيء على الإطلاق
