كالّا :
أول ما ضربني هو رائحة المال .
وقف المئات في قاعة رقص ضخمة، جميعهم يرتدون ملابس مناسبة للمناسبة.
اصطف الحراس الشخصيون على المداخل. عزفت فرقة موسيقى حية على المسرح.
استمررت في التحديق في رهبة تامة.
قادني سينستر عبر الغرفة الضخمة، وحدق الناس، على ما يبدو لم يحضر سينستر نساء إلى المناسبات من قبل.
راقبته بينما كنا نسير عبر الغرفة الفخمة. كان له وجهًا داكنًا شرسًا وعينين بدتا وكأنهما تلمعان بضحكة وحشية، وكان شعره الأسود الأشعث أنيقًا.
كانت كل تحركاته متوازنة تمامًا، وكانت خطواته محسوبة، وكل حركة من تحركاته كانت تتم بدقة وقوة تامة.
كان يمكن أن يكون رئيس نفسه، خطير تمامًا.
"كالا، أوصي بعدم إخفاء لهجتك، أعتقد أنه سيكون من الأفضل أن يعرف اتباعي أنني مع روسية ."
أومأت برأسي ببطء،
توتري كان شديدا لدرجة أن شفتاي كانت ترتجف بينما سمحت لسينستر بقيادتي عبر حشود الناس المتفرجين.
"سينستر!"
التفت لأرى شابًا يقترب منا، بدا أنه في نفس عمر سينستر؛ في منتصف العشرينات.
كان ساحرًا بما فيه الكفاية، بشعر أشقر وعينين براقة، وكان يرتدي ملابس أنيقة، وابتسم لنا.
صافح هو وسينستر.
"من الرائع أنك أتيت، ومع موعد للمرة الأولى."
أومأ الرجل برأسه نحوي بلطف. ابتسمت قليلاً.
"كالا، هذا هو كريستيان جاكوبس."
ابتسمت بأدب، بدا اسمه مألوفًا لي ...
"هل أنت، ربما، على صلة بشركة جاكوبس للأسلحة؟"
ابتسم ، من الواضح أنه سعيد لأنني تعرفت على اسمه.
"تماما." أومأ برأسه.
استمرينا في الحديث ، كانت محادثتنا خفيفة ومهذبة ، حيث تحولت من محادثات بسيطة حول تفضيلات النبيذ إلى محادثات معقدة مثل تجارة الأسلحة. لقد بذلت قصارى جهدي الا أكون مزعجة.
كنا في منتصف المحادثة عندما قاطعنا فجأة.
"، سينستر فيلكوف" دوى صوت روسي ، التفت لأرى رجلاً بشعر داكن وعينين مخيفتين ، يبلغ طوله ستة أقدام ونصف ، ابتسم ابتسامة بيضاء ناصعة.
رأيت وشومه التي تسللت حول ذراعه ، وكان رمز للمافيا لم أره من قبل .
بدا سينستر وكأنه تصلب قليلاً قبل مخاطبة الرجل.
"داميان ، يسعدني رؤيتك." أومأ سينستر بأدب.
"رسمي جدا ، إذا كنا شركاء عمل ، فلماذا لا نتحدث مثل الاصدقاء؟"
