الحلقة الحادية عشر

632 41 1
                                    



أقف في ذلك البهو وانا اناظره بعيون اغرورقت بسائل اشتياقي…. بينما افرك اناملي في احتكاك…. وبمجرد رؤيته يخرج من غرفة الإجتماعات…. لم استطع التمسك في اقدامي فلطالما كان بئر اساري قبل ان يكون مجرد اخ … اشد على احضانه بقوة وكأنه اخر لقاء رادفة بشهاقات مكتومة: إيثن… إ… يثن… اشتقت لك كثيرا ايها المستفز….. اللعوب كان كل إخوتها يقفون  بجوارهم …. يقاطعها كاي رادفا بسخرية: هه… وكأنني عدوك كارمن….. انا ايضا  أخيك  يا فتاة ….. ماذا دهاكم… تبا… بينما يمشي بكل رجولة يتخطاهم ولوسيفر يرمقه بسخرية يتبعه بكل هدوء……. يبعدها ايثن من احظانه بينما يمسد على خصلات شعرها بحنانه : صغيرتي أنا هنا….. هشششش…. بينما يمسح بأصابعه على وجنتيها….. وبمجرد ان رفعت نظراتها لتلتحم بمعشوق فؤادها الذي خرج من القاعة يتبعه الكل….. كانت نظراتهم مع بعض  تسرد الكثير …. حتى قاطعها  بلفور بكلماته الجدية الحادة: مرحبا كارمن….. ترمش كارمن آلاف المرات بينما حدقتيها تلعب بين سيهون و بلفور….لتبلع ماء جوفها بخوف رادفة بصوت مثلعتم وهي تعلم جيدا عواقب فعلها هذا… فلن يرأف بها سيهون: مرحبا ابن العم…. وقد تعمد ذكر الصلة التي تجمعهم… حتى تهدأ من ذلك الذئب الثائر…. الذي سيهجم عليه في اي ثانية… يتخد سيهون خطواته المثثاقلة ضاربا كثف بلفور بقوة… يكمل طريقه بدون حتى التفات… مما ادى لدهشة الكل…فهو بارد التعامل ولم يسبق له أن تمرد أمام الحضور … كل ما بدر من بلفور هو شق ابتسامة جانبية…… رادفا بعدها: عن إذنكم……. 

يمسد تاي على كثف كارمن وكأنه احس ان هناك شيء غير طبيعي رادفا بكلمات حاده: تعالي معي كارمن….. تضع راحة كف يدها على كف اخيها تاي رادفة: ولكن انا مشتاقة ل إيثن…. 

يمشي بكل ثقة رادفا بعدها: اتبعيني…. 

ضلت تناظر ظهره بغضب طفولي… يقهقه عليها ايثن: اذهبي قبل ان يغضب منك… لتهمهم له بطاعة……. تلتفت له نابستا: لم ننتهي بعد…. يبتسم لها بحنان: أنا كلي لك صغيرتي…… 

♕♕♕♕♕في مكان آخر…. ♕♕♕♕

تقف كل من انجل اسمك وفلورا في حديقة كبيرة…… تزم  انجل اسمك من فمها بغضب رادفة: لم ارى في حياتي ورد اسود……!!!؟ ترمقها فلورا بنظرات سخرية: يعني كون زوجك مستذئب ومصاص دماء عادي…. و الورود سوداء امر خارق للعادة….. بينما تكمل بغضب: كل شيء هنا مقلوب بالعكس…. تقلب عينيها بملل: عليك التعود…. اذن هل نهرب….. تجيبها انجل اسمك بحده: هل انت مجنونة…… علينا دراسة الموضوع… بينما تقترب منها لتكمل بهمس: نحن هنا لدراسة الوضع الخارجي…… تهمهم فلورا بتفهم لتكمل بغباء: ولكن ماذا سوف ندرس… 

بينما توجه نضراتها لمكان معين: هل ندرس لون الورود….. تصرخ لتلك الضربة التي سقطت على راسها رادفة بهسهسة: احم… احم….. 

رواية لعنة لوسيفر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن