الحلقة السادسة

563 48 9
                                    

تفااعلو على الرواية تقديرا لتعبي
🥺🥺لا تنسو النجمة والتعليق الحلو مثلكم 😚😚
لا تنسو الصلاة على رسول الله ♥

♕♕♕♕♕♕♕♕♕

جو بارد…. السماء غائمة تخفي قمرها بعتمتها….. والأمطار المهمرة بين وقت لآخر….الأشجار العارية من أوراقها…. تحسبها ماتت جفت عروقها…. ولكن في أعماقها تستعد لحياة افضل…. كانت تلك الصغيرة تهتز على سريرها وكأن النوم هجرها….تناظر ب بلوراتها سقف غرفتها رادفة داخل سرها:.......

لا دخان بلا نار…. كيف أفسر لنفسي إحتراقي من لمساته… بينما تشد على غطائها الحريري….نظراته سراديب….. وكأنه خرج  من رواية مضلمة…….يصعب تفسيرها…ولكن لما انا مهتمة لأمره…..؟؟؟….اكاد اجن….. تخرج تنهيدة عميقة من ثغرها…….تقاطعها فلورا من تحت سريرها… فمكان نومها بجانب انجل أسمك حتى تسهر على خدمتها…..رادفة بصوت متوتر: لم تخبريني بشيء….. منذ خروجك من الحمام و انت  صافنة الدهن…. كل ما يخرج من فاهك هو تنهيدات طويلة المدى…. انت حتى لم تخبريني… بمصداقية انك ستتزوجين….. لتعتدل في جلوسها بينما تتربع تلتفت الى انجل أسمك رادفة بحزن: انا لست كما تدعمين… لو كان لي مكان في قلبك…. لما تجاهلتني بهذه  الطريقة…..
لتفزع انجل اسمك من كلمات التي تناشدها بحزن…. تتدحرج من أغطيتها الحريرية  لتنزل على فراش فلورا تشد على قبضت يديها…. رادفة بصوت منخفض ولمعة جميلة سكنة بحر عيونها : هل انت مجنونة فلورا…..انت اختي….. بينما تتربع امامها لتكمل: فقط لم اخبرك… لأنني في حيرة من أمري…..!!! تعاود فلورا شده يديها رادفة: هل ستتزوجين وتتركيني…..

تبتسم انجل أسمك معها بخفة: يستحيل أن نفترق الم نعاهد بعض على ذلك فلورا…. تبتسم فلورا بحزن: حسنا….تضع رأسها على كتف فلورا رادفة بنبرة حنونة: لقد تقدم  شاب نبيل الى خطبتي…. و قابلته… لتصمت قليلا: ولكنه غير مهذب…لا أظنه يمد لنبل بصلة  أو بالأحرى التمس الغموض فيه…… لن اكذب عليك فلورا فأنت أقرب شخص لي….لن انكر انجذابي له…. عند وقوفه أمام جسدي أحس بذبذبات كأنه  مغناطيس يجذبني الى أسفل القاع  …ولكنني أحس انه قاع مظلم يجذبني….بطريقة اجهلها….. تشد فلورا من كتفي انجل أسمك بينما تحدق بها والهلع أخذ طريقا الى قلبها….: من هو هذا الرجل…. انجل اسمك….؟؟؟

ترفع من رأسها الذي كان يسند كثف فلورا : وهل إذا وصفته لك ستتمكنين من معرفته… لتهمهم لها فلورا…. ترفع من مقلتيها لسماء وكأنها تغوص في ملامحه السوداء….المثيرة…..الغاضبة التي تملأها جماحه…….: هل تتذكرين يوم كنا نتجسس على  الضيوف الذين أتوا من مكان بعيد…الى المملكة….. انه واحد…. منهم…. اغرورقت حدقتي التي تجلس بجانبها…. وهي بين نارين… هل تخبر صديقتها ام تصمت فهي لا تكون سوى خادمة  وضيعة بنسبة لهم…تضع بكف يدها على وجنتي انجل اسمك رادفة: انتي اختي… وكل عائلتي ولن اسمح لأحد ان يمسك بمكروه ولو كلف هذا حياتي….. ضلت انجل اسمك تناظرها بعدم فهم…

رواية لعنة لوسيفر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن