الحلقة السادسة عشر

2.6K 126 109
                                    

مرحبا حبيباتي شو أخباركم ان شاء الله بخير... خبروني عن احوالكم اشتقتلكم كثييير 🥺🥺.....
لا تنسو النجمة 👀👀
والكثير من تعليقات المحفزة 💋حتى ارى افكاركم اتجاه الرواية والشخصيات وطبعا لتقديم الأفضل والأفضل..... لا تعلمون ان كل كلمة منكم هي إلهامي 💚💚💚💚
والأهم الصلاة على رسول الله ♥





الحب كالزهرة الجميلة والوفاء….. هو قطرات الندى عليها…….. والخيانة هي الحذاء البغيض……. الذي يدوس على الزهرة فيسحقها   ………………. 
 
تدور إليزابيت في دوائر توتر بينما تكاد تنتزع أناملها من كثرة الفرك… لتقف فجأة رادفة بخوف: اظنني سأذهب وأخبر روز انني لن أقوم بهذا الفعل الآثم….!!!! شهق فرت عبر فاهها بينما تلتفت والهلع قد نال من قلبها….. رادفة بينما تحاول تنظيم انفاسها: هذا انت…!!!
اقترب منها بخطى بطيئة رادفا شوقا بكلمات اقل مايقال عنها مرعبة: لما كل هذا التوتر…..! ضلت تحدق به والاف الأفكار تحاوط مخيلتها عما سمع شيء من ماقلته لتوها…. ضلت تحدق به بعيون منفرجة بعض الشيء…. ليعيد كلامه بصيغة اخرى: هل قمت بعمل شيء غير لائق  اليزابيت…..!! انا اعرفك اكثر من نفسي……!!! نظرت حزن تطغى على معالمها  وكأن ضميرها يقتلها لا بل يكاد يفترسها افتراسا ولكن جوابها كان حادا نوعا ما: لا دخل لك بي….. فأنت لا تتحدث معي من الأساس بينما تقترب منه والغضب يملأ حدقتيها: حتى لو قتلت نفسي.. فأعلم جيدا انك انت وراء هذا الفعل… هل تفهم شوقا انت من حطمتني….. ظل يحدق بها بحده… بينما تخرج من الغرفة تاركا  ذلك المغوار يقف بداخلها بذهول  ……. في حيرة من أمره… ماذا تعني بكلامها؟؟؟

♕♕♕♕في مكان آخر ♕♕♕♕♕♕

ياإلهي لم أعد اقوى على هذا سيهون…. بينما يجلس بكل تكبر وعلامات الجبروت تطغى على معالمه رادفا بحده: كيف لجندي أن يتكلم مع قائده بعدم احترام كارمن….
تقف تلك الصغيرة  بينما  تسند بجدعها على ركبتيها فلم تعد تقوى على مواصلة الركض  تنبس بخنق: جندية.. ايها القائد ولست جندي…..تشهق برعب لنبرة صوته الحاد: معاقب ايها الجندي.. كيف ترد علي جوابات…. هيااااا عشرون لفة…. بسرعة….
تبدأ بركض بخوف رادفة بلهث: حسنا سيهون لن اسامحك ما حييت……
يبتسم ابتسامة رضى لأنه يعاقبها كما أراد دائما…. رغم ان هناك جزء منه يريد ان يحشرها  بداخل احضانه…… ولكنه صارم فيما يخص العمل و عليها الطاعة

    ♕♕♕♕مساء هذا اليوم ♕♕♕

تدلف كارمن الى غرفتها وهي تكاد لا تستطيع فتح مقلتيها من كثرت التعب او بالأحرى التعذيب الذي تلقته من فارس أحلامها… وهي تتوعد له بالكثير من العواقب…. فلن تدعه يعيش بسلام…….
في هذه الأثناء تدلف احد الخادمات اليها بينما تنحني بكل احترام: سيدتي… لقد امر سيدي لوسيفر  ان تتناولي هذا المشروب المقوي….لأنك مجهدة من تدريبات… تجعد فمها بإستهزاء رادفة: حقا… لوسيفر من قام بهذا هل… ستفنى  مملكة الألفا… أم  أن أخي جن جنونه…. ااااه… اضنه الحب يفعل  المعجزات.. تلك القطة قد غيرت منه كثييرا… خخخ….. تنحني لها الخادمة بينما تستأذنها بالخروج بعد تناول المشروب تذهب للإستحمام….. فقد نال التعب منها…….

♕♕♕في مكان أخر ♕♕♕

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رواية لعنة لوسيفر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن