💎٣💎
ومن وسائل الثبات [الالتزام بأوامر الله]:
قال -تعالى-( وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا)
فعل الطاعة أكثر مايعين على الثبات ،وبقدر تمسكك يكون ثباتك.
كما أن المعاصي بريد الكفر؛ فكذلك الطاعات بريد الثبات..
( وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا)
يقول السعدي-رحمه الله ووالدي-: فإن الله يثبت الذين آمنوا بسبب ما قاموا به من الإيمان الذي هو القيام بما وُعظوا به، فيثبتهم في الحياة الدنيا عند ورود الفتن في الأوامر والنواهي والمصائب فيحصل لهم ثبات يوفقون به لفعل الأوامر، وترك الزواجر التي تقتضي النفس فعلها وعند حلول المصائب التي يكرهها فيوفق للتثبيت بالتوفيق للصبر أو للرضا أو الشكر.
وأيضاً فإن العبد القائم بما أُمر به لا يزال يتمرن على الأوامرالشرعية حتى يألفها ويشتاق إليها وإلى أمثالها فيكون ذلك معونة له على الثبات على الطاعات.
﴿فتزل قدمٌ بعد ثبوتها﴾
الحياة فتن والثبات عزيز
والحل :( وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا)*
ومن أعظم ما يعين على الثبات والهدى تدبر المواعظ القرآنية والعمل بها.
يتبع بإذن الله
