💎١💎من الثـــوابــــت التي سنثبُت عليها بعد رمضــان إن شــــاء الله تعالى

5 4 0
                                    

💎١💎

من الثـــوابــــت التي سنثبُت
عليها بعد رمضــان إن شــــاء
الله تعالى ..

1) إصلاح الفرائـــض .. بشدة
المحافظة على الصلوات الخمس
في أول وقتها، ولاسيما صلاة
الفجر ..

يقول الله تعالى في الحديث
القدسي ".. وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه"
[رواه البخاري]

والمحافظة على ركعتين قبل
الفجر والدعـــاء وقت السحر ..
ثمَّ الجلوس من بعد الفجر إلى
الشروق وقول أذكـــار الصبـــاح،

فتكون قد أصلَّحت نهارك
وحصلَّت رصيد إيماني عال مع
بداية يومك.

💎💎
2) إصلاح الحـــال مع القرآن .

. قال تعالى {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا
هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا
يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [الإسراء: 82]

.. فالقرآن يُطهِّر قلبك من أثر
الذنوب التي تقف حائلاً بينك
وبين ربك جلَّ وعلا، وبه تتنزل
الرحمة التي لن تتمكن من
العمل إلا بها ..

لذا عليك أن تهتم بإصلاح
الجوانب الخمسة التي يحدث
بها هجر للقرآن، وهي:

أ) إصلاح التلاوة ..
فلا يقل وردك بحال من الأحوال
عن جزء يوميًا ..
وإن فاتك وردك يومًا، تعوضه
بقراءة ثلاثة أجزاء في اليوم
الذي يليه ..
وتُقسِّم على نفسك ألا يمر
عليك شهر إلا وقد ختمت
تلاوة القرآن.

ب) سمـــاع القرآن ..
فتتأمل وتُسمِّع قلبك الآيات التي
تُتلى، بالأخص في الصلوات
الجهرية .. وتُخصص وقت
لسماع القرآن بتدبُّر.

ج) التدبُّر .. قال تعالى
{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى
قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24]

.. فالتدبُّر هو الذي سيفتح
الأقفال التي على قلبك،
فعليك أن تُدوِّن الآيات التي
أستوقفتك وتقرأ تفسيرها
بعد ذلك ..

وأنزِّل نفسك منزلة المُخاطب

.. يقول ابن القيم في الفوائد
"إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع
قلبك عند تلاوته وسماعه،
وأَلْقِ سمعك، وأحضر حضور من
يخاطبه به من تكلم به سبحانه
منه وإليه، فإنه خطاب منه لك
على لسان رسوله،

قال تعالى { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى
لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ
وَهُوَ شَهِيدٌ} [ق: 37] "

د) التحــاكم إلى القرآن ..

يقول تعالى {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ
حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ
ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا
مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: 65]

. فلابد أن تخضع لحكم الله
عز وجلَّ، في كل صغيرة
وكبيرة في حياتك.

هـ) الاستشفـــاء بالقرآن ..
فترقي بدنك وقلبك بالقرآن.

يتبع
إن شاء الله

طوبى لمن اشتدت عزيمته واتجه نحو باب التوبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن