" ڪذلكَ لنثّبتَ به فؤادكَ 💜 ":
طُوبىٰ لمن اشتدَّت عزِيمَته ونوىٰ العودة مجددًا واتَّجه نحوَ دارَ التَوبة بعد أن ضَعُفَ وكَثُر شَتاتهُ، طُوبىٰ لمن جَعل القرآن دَارُه وملْجأه وقرَاره، لمن كسَر هواجِس الشيطَانِ واستعَان بمن هو أعْظمُ منه لمن استعَان بالصَبرِ والصلاة، لمن آوىٰ في ركنٍ بعيدٍ خفَّي يستظلَّ برحمةِ الله ولُطفه عليه وآمن أنَّه ﴿لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ﴾ ، لمن تركَ لله شأنُ التدبير دونَ قلقٍ بشأنه يقينًا منَّه أن تدَابير الله خَفَّيه وأعظمُ مما تُصوره له أفكَاره، لمن آمَن ورَضي وتركَ سخَائم قلبَه مهمَا جَرت به الدُنيا وآمن أن الخَير قادِم وأن اختيَارات الله صَائِبة وأعظمُ من خيارَتِنا وتَيَّقن أن الدُنَّيا ما هي إلا مَتاع الغرور وأن الآخرة هي دارُ القرار💜.﴿فَضلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعمَةً ﴾ من هُديَ إلى عملٍ قلبي يُحبه الله فليكثر من حمدِ الله، وليرُدَّ هذا السبب إلى الله سبحانه وتعالى ليَشكرَ الله على هذه النّعمة، لأنَّ القلوبَ إذا انصرفت يَصعب جدا أن تعود 💜.