💎 ٥ 💎
ومن وسائل الثبات [ الإقبال على القرآن]
القرآن العظيم وسيلة الثبات الأولى، وهو حبل الله المتين، والنور المبين، من تمسك به عصمه الله، ومن اتبعه أنجاه الله، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم.
لن تصمد في ظِل الابتلاءات وأنت أبعد ما تكون عن تلاوة القرآن !
[ كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ]لماذا كان القرآن مصدراً للتثبيت؟
- لأنه يزرع الإيمان ويزكي النفس بالصلة بالله.
- لأن تلك الآيات تتنزل برداً وسلاماً على قلب المؤمن فلا تعصف به رياح الفتنة، ويطمئن قلبه بذكر الله.
- لأنه يزود المسلم بالقيم الصحيحة التي يستطيع من خلالها أن يُقوِّم الأوضاع من حوله.
- أنه يرد على الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام من الكفار والمنافقين.
- ومن هنا نستطيع أن ندرك الفرق بين الذين ربطوا حياتهم بالقرآن وأقبلوا عليه تلاوة وحفظاً وتفسيراً وتدبراً، ومنه ينطلقون، وإليه يفيئون، وبين من جعلوا كلام البشر جُلّ همهم وشغلهم الشاغل.ومَن عاش مع القرآن وتدبره؛ زاده ذلك إيمانًا، وزيادة الإيمان تزيد الإنسان تثبيتًا.
نسأل الله أن يملأ قلوبنا بالقرآن العظيم ويجعله لنا شفيعا...
ْ
لماذا يُعد القرآن الكريم أرقى نموذج في السلوك الإنساني ؟لأن القرآن هو الذي :
- ضبط صوتنا : " و اغضض من صوتك "
- ضبط مشيتنا : " و لا تمش في الأرض مرحا "
- ضبط نظراتنا : " و لا تمدن عينيك "
- ضبط سمعنا : " و لا تجسسوا "
- ضبط طعامنا : " و كلوا و اشربوا و لا تسرفوا "
- ضبط ألفاظنا : " و قولوا للناس حسنا "
- ضبط مجالسنا : " و لا يغتب بعضكم بعضا "
- ضبط نفوسنا : "لا يسخر قوم من قوم "
- ضبط أفكارنا : "ان بعض الظن اثم "
- ضبط تصريحاتنا : " و لا تقف ما ليس لك به علم "
- علمنا العفو و التسامح : " فمن عفا و أصلح فأجره على الله "
- فالقرآن كفيل أن يضبط حياتنا و يحقق حياة السعداء.
" الذين آمنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب " صدق الله العظيمدع القرآن يعيد تشكيلك
ْيتبع بإذن الله