جهزوا المناديل 🧻.__________
شعر بصداع كبير،لم يستطع رونجين أن يستيقظ من النوم بشكل مريح فإن رأسه قد كان يؤلمه بشكل كبير.
كيف لا وهو لم ينم إلا بعد أن إستمر بالبكاء والتفكير المرهق لساعات، وحتى هذه اللحظة هو مستعد للبكاء لو أنه فكر بما حصل ليلة أمس.
نوعاً ما هو يتمنى لو أنه لم يستيقظ
لأنه بهذه اللحظة يكره نفسه.من الذي أجبره على تقبيل جايمين؟
ماذا كان يتوقع مثلًا؟هل هو يشعر بالرضا الآن بعد أن سبب مشكلة لجايمين؟
حتى بآخر يوم له مع جايمين هو لم يستطع أن يكون شخص جيد دون أن يسبب له المشاكل.
كان رونجين على وشك البكاء بالفعل مجددًا
لكن صوت جرس الشقة قد رن.لا داعي أن يتساءل رونجين عن من يكون الشخص،هو نهض بتكاسل من سريره، ساقاه المتعبتان تجرانه نحو الباب يعلم بأن صديقه المقرب دونغهيوك يقف خلفه.
فتح باب الشقة بخمول
وكما توقع قد كان دونغهيوك هناك.أمال دونغهيوك رأسه وعقد حاجبيه بينما ينظر لجسد صديقه من الأعلى للأسفل، جفني رونجين منتفخان، وكذلك ملابسه تبدو بحالة فوضى.
"ياللهول، عزيزي ماذا هناك؟"دخل دونغهيوك للشقة بينما يسحب معه رونجين يعيده للداخل هناك ليجلس الإثنين على أريكة ما.
"قد حصل شيء ليلة أمس بينك أنت وجايمين صحيح؟"هز رونجين رأسه بالإيجاب مجيبًا
وتنهد حينها دونغهيوك."ما كان علي أن أغادر المستشفى وقتها!"
تذمر دونغهيوك، لو أنه لم يطلب الإذن لمغادرة المشفى مبكرًا ليلة أمس لربما كان قد إستطاع مساعدة رونجين."لا بأس، لم يكن هنالك طريقة لتساعدني بها بكل الأحوال، أنا أحمق، الطريقة الوحيدة لمساعدتي هي قتلي"
تحدث رونجين بنبرة منخفضة وبطيئة لكنه تأوه حين شعر بقرصة قوية بكتفه"اه ما هذا؟ لما تفعل ذلك؟"
إشتكى رونجين بينما يبعد كف دونغهيوك التي كانت تقرصه.
"وهل تظن أنه من السهل أن ترى صديقك المقرب يتحدث عن ذاته هكذا؟ إسمعني كل ما حصل كان لمجرد لحظات أيًا كان وأمامك العمر كله لتعوض الأمر، وتعلم أنني هنا كي أساعدك"
نظر رونجين ناحية دونغهيوك،كلامه دومًا يجعله يشعر بالراحة حقًا والامتنان لكونه يمتلك صديق مثله.