"آسف، هل أيقظتك؟"قال رونجين حين رأى جايمين يفتح عينيه
لربما هو إستيقظ بسببه إذن لأنه كان يحدث فوضى بسيطة بينما يفحص تلك الأجهزة والأمور الطبية هنا.إعتدل حينها جايمين بجلسته على السرير
ومدد ذراعيه بكسل، وبدأ يرتب بأصابعه خصلات شعره."نعم أيقظتني..لكن لا بأس بكل الأحوال أنا أستيقظ بهذا الوقت دومًا"قال جايمين وقد كان صوته يبدو جذابًا أكثر دومًا في الصباح.
"اه حسنًا، إذن هل أحضر لك الفطور؟"
قال رونجين لجايمين، وكله تردد فكل ما يذكره أن جايمين بالأمس كان منزعج منه
أو ذلك ما يعتقده على الأكثر."نعم ذلك مناسب شكرًا لك"
إبتسم جايمين له، صحيح أن رونجين لا يعرف جايمين كثيرًا لكنه يعرف هذه الإبتسامة، إنها تدل أنه غير منزعج منه."أنت..غير منزعج مني؟"طرح رونجين سؤاله دون تفكير وأجابه جايمين بإستغراب
"منزعج منك؟ كلا لما تظن ذلك؟"نظر رونجين للأرض بينما يجيب
"لا أعرف، ربما أتدخل..بخصوصياتك بشكل مبالغ به؟"نظر له جايمين متعكر الجبين حتى إسترخت حاجبيه حين فهم كلام رونجين وإبتسم له بينما يجيب
"اوه تقصد بشأن الأمس؟ لأني لم أجبك على ذلك السؤال؟"
"نعم، أظن..""كلا لا عليك أنا فقط غير مستعد لقول ذلك بسبب الخجل، ليس لأمر آخر، وفي النهاية أنت صديقي حقًا رونجين، لست منزعج منك"
ألم يكن جايمين بريء للغاية؟
هذا كان أول ما فكر به رونجين بينما ينظر له"هذا لطيف، أنت لطيف لحسن الحظ أنه كان سوء فهم وأنك لست منزعج مني فعليًا"
"نعم أنا لست كذلك كنت مطمئن"
إبتسم حينها رونجين بخفة وهز رأسه بتفهم وشكر وغادر الغرفة، في مهمته لجلب الفطور لجايمين.
- - - ♡ - - -
فتح باب الغرفة يدخل لها
ليرى حبيبه يجلس على السرير مع أطباق الطعام قربه."جينو حبيبي أنت هنا! إشتقت لك حقًا"
قال جايمين وأبعد الصحون من عنده"نعم حبيبي أنا هنا صباح الخير إشتقت لك"
"لقد إشتقت لك كذلك، كان الصباح مملاً اليوم""حقًا؟ حدثني عن الأمر"
نهض جايمين بحذر من السرير يقترب من الحمام الموجود في الغرفة على مهله نعم هو أصبح متمكن لهذه الحركات البسيطة ، لكن لازال لا يستطيع القيام بجهد كبير.