"ما كان علي إخباره عنا؟"تساءل جايمين، وقد كان هنالك حزن بسيط في نبرته،ينظر لجينو الذي يقترب لعند السرير مرة أخرى."لا أعلم"رد جينو، وإقترب يمسح على خد حبيبه بإبهامه،قد كان يفعل هذا كلما رأى حبيبه حزينًا.
"هل تظن أنه يشعر بالقرف لكوننا شواذ جنسيًا؟"
"لا أعلم جايميني"
تنهد جايمين، وكانت الأفكار تأكل رأسه
كان يظن أن هذه المدينة ستختلف عن السابقة
كان يظن أنه سوف يستطيع الإعتراف بعلاقته بجينو.هل كانت علاقته بجينو مخيفة؟
لما كان الممرض يبدو خائفًا منهما؟
لما غادر بتلك الطريقة؟
لما لا يكون الأمر طبيعي وحسب؟"أخبرتك أن الممرض ليس شخصًا جيدًا"
قال جينو، إنتظر جايمين قليلًا قبل أن يجيب بهدوء."هو كان شخصًا جيدًا....إلى أن تعلق الأمر بالميول الجنسي، هو أصبح كالآخرين"
شعر جايمين بقبلة خفيفة على خده ونظر بعد ذلك لمن أهداه إياها والذي و كان بالتأكيد جينو.
"لا أحب أن أراك حزينًا هكذا جايميني"
إبتسم جايمين بخفة، على الأقل عنده جينو
على الأقل جينو لن يشعر بالقرف من شذوذه الجنسي.هذا ما كان يفكر به جايمين، على الأقل جينو معه"لا عليك حبيبي لست حزينًا، كيف أحزن ولدي حبيب لطيف مثلك؟"
جعل ذلك جينو يبتسم وهو جلس على ذات السرير مع جايمين والذي أفسح له مجالًا بدوره.
"أحبك حقًا جايميني"
"أحبك كذلك جينو، أنت عالمي، وقريبًا سوف أخرج من هنا كي نكمل حلمنا الذي بدأنا به يا عالمي"
- - - ♡ - - -
"رونجيناه، لن تخبرني ما الذي حصل معك؟ أنت تبدو بحال سيء"
قال دونغهيوك،يسأل صديقه للمرة الخامسة أو السادسة.
فقد عاد رونجين لغرفة الممرضين منذ ربع،ساعة تقريبًا ولكنه لم ينطق أي حرف، كان فقط يحدق بالفراغ.
حتى حول رونجين عينيه على دونغهيوك أخيرًا يفارق بين شفتيه، ليتحدث بصوت هامس"قال أن إسم حبيبه هو...لي جينو"
حسنًا ذلك صدم دونغهيوك كذلك
"ماذا؟ هل أنت متأكد؟ إذن إتضح أنه هو حقًا...""نعم، ذلك الإسم المكتوب في تلك الورقة لحبيب جايمين"
وأخيرًا أصبح رونجين يتجاوب مرة أخرى على الكلام ويحاول أن يجمع أفكاره، ويستوعب ما كان يحصل.