كان هنالك صوت ضوضاء خفيفة
تلك الضوضاء جعلت من جايمين يستيقظ.فتح عينيه بإنزعاج
ينظر لمصدر تلك الضوضاء.ذلك الجسد، تلك الملامح
إن لم يكن جايمين مخطئ
فقد كان هذا الشخص هو الممرض هوانق رونجين.ومن الواضح أنه قد كان يتأكد من الأجهزة المرتبطة بجايمين.
بقي جايمين يحدق بالممرض
الذي كان ينتقل يمينًا ويسارًا في الغرفة.حتى إنتبه لتلك الأعين التي تراقبه
ترك رونجين ما بيده وإبتسم لجايمين"صباح الخير، منذ متى إستيقظت؟""منذ أن بدأت بإزعاجي"
رفع رونجين حاجبيه بغير تصديق"إزعاج؟ أنا هنا لأعالجك"
"أعلم لكنني كنت أحلم بحلم جميل وأنت أفسدته"
رمش رونجين بينما يسمع كلام جايمين
"يا لك من متذمر، شكلك لم يكن يوحي بأنك كذلك"قال رونجين، وعاد للتأكد من بعض الأشياء الضرورية بالغرفة بينما إعتدل جايمين في جلسته على السرير بصعوبة، ونطق بفضول"ما الذي كان يوحي به شكلي إذن؟"
"لا أعلم، أظن شخص لطيف؟"
إبتسم جايمين بجانبية ليرد
"مهلًا أيها الممرض لا تسئ الظن بي، أنا كذلك بالفعل""أشك في ذلك"
"كلا ثق بي، أنا لطيف، حسنًا، ليس في الصباح ربما"
"سنرى ذلك لاحقًا، علينا الآن نقلك لغرفتك الجديدة"أخيرًا، على الأقل سيكون الأمر ممتع لإكتشاف غرفة أخرى.
تبع حينها جايمين جسد رونجين بعينيه
كان على ما يبدو يجلب شيء ما.وبعد لحظات كان رونجين قد أوصل كرسي متحرك لعند سرير جايمين وبدأ يزيل عن جسد جايمين الغطاء.
بإستغراب تحدث جايمين
"ما هذا؟ لما الكرسي؟"نظر رونجين ناحيته وأمسك بذراعيه على مهله محاولًا مساعدته للجلوس على الكرسي.
"كي نوصلك لغرفتك الجديدة"
"أعلم لكن أنا لا أحتاجه حقًا أنا أست-"
تأوه من ثغره قد قاطعه أثناء كلامه.جسده قد كان يؤلمه بالفعل لمحاولة النهوض
إذن رونجين كان محق، جايمين لن يستطيع الوصول دونه.وكم كان الأمر مزعج
هيا لابد أن يتحسن قريبًا لن يدوم ذلك طويلًا."ها أنت ذا"
إبتسم رونجين لجايمين بعد أن إستقر جسد الفتى على الكرسي بمساعدة منه، بينما كل ما كان يشعر به جايمين هو الإنزعاج.