♫︎♫︎♫︎♫︎♫︎☾︎RassiL☽︎♫︎♫︎♫︎♫︎♫︎
" من فضلك" صرخت بتلك الكلمة ثم تمتمت بين شفتاي ب "أيها الوغد "
رأيت السيارة تتوقف في مكانها لتمر ثواني قليلة قبل أن يُفتح الباب لينزل بجسده من السيارة ، وقف هناك على بعد أميال يدرس جسدي ثم تقدم ناحيتي بخطوات بطيئة معتمدا حرق أعصابي .
ما إن أصبح أمامي حتى أخفض نفسه قليلا ليصبح بمستواي، وجهه يقابل خاصتي وعيناه مثبتتان على سوداويتاي .
" أعيدي ما قلته ؟ لم أسمعه؟"
_وغد ، كم أرغب في وضع لكمة على وجهه وأشوه وجهه الجميل المستفز هذا .
أدرت وجهي في جميع الإتجاهات لتقابلني أشجار الصنوبر ، تحطيني من كل ناحية .
فكرت لمهلة أنه ربما أجد حلا غير إذلال نفسي له ، لكن لا خيار لي الٱنأنا لا أعلم حتى أين تقف أقدامي، والساعة تجاوزت العاشرة بالفعل ، والخوف من ألتقي ببعض المنحرفين يأكلني .
أعدت نظري له لأراه يرفع حاجبا لي بنفاذ صبر ينتظرني كي أتوسله ، اللعين .
" هل هذا مهم حقا لك ؟"همهم لي ثم حرك رأسه إيجابا ولم يكلف تحريك شفتيه.
"من فضلك "
كانت نبرتي جافة وباردة عكس ما أراده ، لم يتحرك من مكانه لازال فقط يقف بتلك الطريقة ينتظر مني شيئا ٱخر
"مالذي تريد مني قوله ؟"
صرخت في وجهه متجاهلة حقيقة أنه خنقني منذ دقائق .
" أطلبي بلطف ،وأنهي جملتك اللعينة تلك لا أحتاج كلمتين "أخرجت نفسا ساخرا بينما عقدت يداي أسفل صدري أحدق به بتحدي لثواني لأراه لازال ثابتا ينتظرني فعليا .
حسنا إنها لعبة خاسرة لي بالفعل ."من فضلك ،سيد ٱرثر هل يمكنني الذهاب معك؟"
نبرتي لازالت جافة رغم محاولتي لإصلاحها لكنها تأبى الخروج ناعمة .
رأيت شفتيه تتقوس بعدم رضى للحظة فقط ثم أعاد تلك التعابير الباردة على ملامحه ليردف بصوت مستهزئ
" لا بأس ، سنعمل على تعديل النبرة لاحقاً"
كانت تلك كلماته الأخيرة قبل أن يُدير جسده ويتوجه ناحية سيارته المركونة هناك .
حدقت في ظهره وأنا فقط أحاول عدم الركض ورائه والقفز عليه وإطراحه أرضا .
رفع يده في الهواء ولوح لي للتقدم ورائه ثم إختفى جسده داخل السيارة، وقفت مكاني قليلا أضرب بقدماي للأرض ثم أنفت شعري بغضب حتى شعرت فروة رأسي تكاد تقلع .لم يستغرق طريق عودتنا وقتا طويلا بسبب عدم إبتعادي سابقا عن المكان .
مشيت خلفه فقط لأتوقف في منتصف البيت فقط أشبك أصابعي في بعضهم .
صوت خطواته توقف بعد توقفي مباشرة ثم قال من وراء كتفه"ماذا تفعلين هناك؟" أقيم الوضع ربما! هل فقط إرتكبت الخطأ مرتين ؟ أم أنه يجب علي الاتصال بالشرطة ؟
أبعدت تلك الأفكار من ذهني وهززت رأسي له ثم مشيت ناحيته ليمشي هو أيضاً.
توقف أمام تلك الغرفة التي كنا بها سابقا لأتجمد للحظات أمرر يدي على عنقي أتحسس ٱثار أصابعه .
فتح الباب وأصبح بالداخل يمسك الباب ينتظر مني ماذا؟
"أنتِ لا تتوقعين مني حملك للداخل أليس
كذلك ؟"
كانت نبرته ساخرة بينما دحرج عينيه بلامبالاة .
عدت بخطوة للوراء وقلت بنبرة ثابتة أرمي تلك الذكرى التي خلفها لي
"لا أريد البقاء معك في غرفة واحدة "
ظهرت إبتسامة ساخرة على شفتيه بينما إتكئ على حائط الباب يقيمني بنظراته القاسية
"اوه حقا هذا مؤسف لأنه سنبقى مع بعضنا كثيرا "
عقدت حاجباي بعدم فهم ثم رميت تساؤلي مباشرة بدون اللف والدوران
"مالذي تقصده ؟"
"لأنك ستعملين معي .... صمت قليلا وكأنه يفكر ثم صحح جملته تلك السابقة
أقصد لدي"
أنت تقرأ
CONTRACT(عقد)
Roman d'amourفي لقاء مصيري بين رئيس شركة المحاماة "ٱرثر "، و"راسيل" الطالبة الطموحة التي تسعى جاهدةً لتحقيق حلمها بأن تصبح محامية، يبدأ رئيس الشركة في تدبير خططه الخبيثة لتوريطها في عقد يبدو مغريًا، ولكن في الحقيقة، يحمل ثغرات ومخاطر غير مرئية. ترى راسيل هذه ال...