ꨄ︎ 𝑹𝒂𝒔𝒔𝒊𝑳 ꨄ︎
.
.
.وكأن وجنتاي تحمران من تعليقه المفاجئ! ،
لم أكن أريد أن أظهر له أن كلماته أثرت بي رغم أنني شعرت بوخز خفيف في قلبي.
كان تعليقًا مستفزًا ولكنه حمل نغمة رومانسية لم أكن مستعدة للاعتراف بها. حاولت جاهدة أن أتمالك نفسي وأقنع ذاتي بأنه يكذب، وأنني لن أسمح له بإرباكي مرة أخرى.رغم محاولتي الجاهدة ،
كانت أفكاري تتسابق.
كيف يمكن لشخص أن يكون بهذا القدر من الرومانسية والمكر في نفس الوقت؟
أريد أن أصدق أن ما قاله مجرد كلمات جوفاء،
لكنه نجح في إثارة حيرتي وإرباكي.
لا، لن أسمح له بأن يتلاعب بمشاعري مرة أخرى.
لن أكون ضحية سحره وكلماته المنمقة.وسط تناقضي الداخلي مد ٱرثر ذراعه لي كي أمسكه لأتردد لثواني أحدق بيده الممدودة بشكل مغرٍ، لكنني رفضت أن أمنحه هذا الشعور بالانتصار. تجاوزته بخطوات واثقة، متجاهلة تمامًا ذراعه الممدودة أشعر بنظراته الحارقة تلاحقني، وكأنها تخترق ظهري.
تابعت السير دون أن ألتفت، مصممة على الحفاظ على رباطة جأشي لكنني توقفت حينما تلفظ بصوت هادئ لكنه يحمل نبرة تهكمية."ربما لا أجيد التعبير عن مشاعري، لكني لم أكذب عليكِ أبدًا بشأن ما أشعر به."
توقفت للحظة، ثم استدرت نحوه، وقلت بلهجة قاسية
"مشاعرك؟ المشاعر لا تعني شيئًا إذا كانت تستخدم كذريعة لإبقاء شخص معك عنوة وفرض رأيك عليه.
لا تحاول إقناعي بأن مشاعرك تبرر كل ما فعلته. لن أنخدع بسهولة"همهمته تلاشت حينما تركته واقفا ورائي ومضيت في طريقي أتجه للسيارة المركونة هناك .
ما إن إقتربت حتى خطا آرثر بخطوات سريعة يتجاوزني ويفتح الباب للسيارة. توقفت للحظة، أنظر إليه بشيء من الدهشة والسخرية ليرفع حاجبه بابتسامة مستفزة يردف بدون مبالاة لما قلته قبل ثانيتين .
أنت تقرأ
CONTRACT(عقد)
Romantizmفي لقاء مصيري بين رئيس شركة المحاماة "ٱرثر "، و"راسيل" الطالبة الطموحة التي تسعى جاهدةً لتحقيق حلمها بأن تصبح محامية، يبدأ رئيس الشركة في تدبير خططه الخبيثة لتوريطها في عقد يبدو مغريًا، ولكن في الحقيقة، يحمل ثغرات ومخاطر غير مرئية. ترى راسيل هذه ال...