♫︎♫︎♫︎♫︎♫︎☾︎RassiL☽︎♫︎♫︎♫︎♫︎♫︎
توقعت كل شيئ في الحقيقة ، ربما صفعة ،أو صرخة ، حتى لكمة أو أي شيئ ٱخر ما عدا بسمته تلك ! هل هو مجنون
كان يحدق بي يطريقة جنونية وكأن شيئا كهذا أعجبه .
وقف من مكانه أخيرا يأخذ منديلا يمسح به وجهه ثم طواه بكل هدوء وأعاده لمكانه .خلل أنامله في شعره المبلل يرجعه للخلف ثم أخذ شهيقا طويلا لتعود ملامحه للجدية .
مال بجذعه قليلا ثم أردف بكل برود_" سيكون دوري في المرة القادمة
في جعلك مبللة "غمز مع نهاية حديثه ثم إرتسمت على شفتاه بسمة حانبية سرعان ما مسحها ثم أدخل يديه في جيوبه ليتجاوزني أخيرا تاركا إياي خلفه أتعامل مع تلك الصدمة الي خلفها لي .
_"مالذي فعلته ؟"
مع خروج السيد ٱرثر حتى أتى واترسون يردف بغضب .
لم يكتفي بالصراخ فقط حتى أنه ضرب الطاولة بقبضته لأشعر بجسدي ينتفض ."لم أفعل شيئاً هو من قام ب.."
لم أنتهي حتى من كلامي ليرمي على مسامعي تلك القاعدة التافهة_"الزبون دائما على حق "
لم أحتمل المزيد من الهراء هل يعتقد أنني فقط سأتنازل من أجل نقدين
"جرب أن تجعله يضع يده على مؤخرة زوجتك وهناك سنعلم إن كان سيبقى على حق أم لا "
في تلك اللحظة رفع يده عالياً ، وبين ثانية وأخرى تدخلت لوكسي في الوسط لتسحبني من يدي .
_"خذيها من أمامي قبل أن أرتكب جريمة بها "
اكتفيت فقط بالتحديق له بقرف لأشعر بيد تسحبني أخيرا فيختفي من مجال نظري .
من يعتقد نفسه ليحاسبني أنا بدلا منه ! هل المال أصبح يشتري النفوس لهاته الدرجة .
_"راسيل لم إنفعلت هكذا ؟"أدرت رأسي لها مباشرة أحدق بها بعدم تصديق
"أنتِ أيضا ؟"
كنت أخلع في قميصي بينما أتحدث معها لأغير لثيابي الأخرى ._" نحن لم نفهم مالذي حدث لقد كان موقعكما لا يظهر شيئاً "
٠هه! بالطبع هكذا بالنهاية هذا حظ الأثرياء .
" لقد تحرش بي "
رفعت حاجبها ثم ردت وبسرعة دون تفكير
_" مستحيل ، إنه ٱرثر لن يفعلها "
" هل تقولين أنني أفتري عليه؟"
نبرة صوتي غاضبة حتى أنني لا أسمح لها بالمجال بالتحدث .
_"ليس هكذا راسيل ، إنه فقط ...""نعم ماذا؟"
كان يبدوا التردد على ملامحها ولهذا بقيت أحدق بها لعلها تتحدث بما تريده
وبعد لحظات وجيزة جمعت شجاعتها لتقول
أنت تقرأ
CONTRACT(عقد)
Romansaفي لقاء مصيري بين رئيس شركة المحاماة "ٱرثر "، و"راسيل" الطالبة الطموحة التي تسعى جاهدةً لتحقيق حلمها بأن تصبح محامية، يبدأ رئيس الشركة في تدبير خططه الخبيثة لتوريطها في عقد يبدو مغريًا، ولكن في الحقيقة، يحمل ثغرات ومخاطر غير مرئية. ترى راسيل هذه ال...