الفصل الثالث

157 20 3
                                    




ولكن سرعان ما اعتلت الدهشه وجهها وهي تري الغرفه مليئه بالرجال وجميع الأنظار موجهه إليها
وقعت عينيها علي شاب مفتول العضلات عينيه حاده كالصقر ينظر إليها بنظرات متفرقه في أنحاء جسدها مما جعلها تفر هاربه من أمامهم

سرعان ما اعتلت اصوت الضحك في الغرفه فهتف محمود بضحك  قائلا : دي سيمران بنتي ،دكتورة اطفال ، بس بصراحه هي اكبر طفله

هتف جمال قائلا : ماشاء الله تبارك الخالق ، ايه من الجمال ، ربنا يخليهالك ي اخويا

كان يجلس كما هو منذ رحيلها ينظر في أثرها فكم هي جميله وملفته بعيونها  الزرقاء الواسعه
قائلاً بهيام :
كلُّ العيونِ التي مَرَّتْ سَواسِيَةٌ
لٰكنَّ عينيك: لا نِدٌّ وَ لا شَبَهُ.

كانت تقف في المطبخ مع والدتها تعد الطعام قائله باستفهام : مين الناس ال قاعدين مع بابا وجدو دول ي ماما

هتفت فاطمه قائله : دول أهل جدو من البلد ي حبيبتي

هتفت بتساؤل قائله : أهل جدو ازاي يعني

هتفت فاطمه بحده قائله : بقولك اي ي سيمران ي حبيبتي روحي صحي اميره اجري

بعد فتره كانوا يجلسون في غرفه التليفزيون هتف محمود منادياً علي ولده
دلف محمد الي الداخل وهو يزفر بحده لا يعلم بوجودهم جميعا في الغرفه قائلا :
نعم ي بابا ، شويه تعالي ي محمد وشويه غور ي زفت ذاكر
ابتلع باقي كلماته وهو ينظر إليهم قائلا  : انا اسف

هتف محمود قائلا : اهو ي جدي ال بتقول عليه شاب زي الورد

اقترب محمد من الحاج صادق مقبلاً يديه قائلا : ازيك ي جدي

وضح صادق يديه علي رأسه قائلا : الحمد لله ي والدي 

اقترب من جمال مقبلا يديه قائلا : ازيك ي عمي

هتف جمال بحب قائلا: ربنا يحميك لشبابك ي حبيبي

اقترب من صقر وهو يغمز له بطرف عينه قائلا : الباشا منور الدنيا

نظر إليه صقر بتساؤل قائلا  : قصدك ايه بالباشا

هتف محمد بضحك قائلا : بص ي سيدي الانطباع الاول ال اخدته عنك اول م شوفتك بيقول و لله العلم يعني أنك ظابط

نظر إليه صقر باستفهام قائلاً : لا ذكي يا باشا

ضحكوا جميعاً حتي دخلت فتاه في مقتبل العمر نسخه طبق الاصل من سيمران تسير بهدوء فهي هادئه جدا انطوائيه إلي حد ما

اقتربت من صادق الجالس ينظر إليها بحب وهي تقبل يده قائله : البيت منور والله ي جدي

هتف سليمان قائلا  : دي بقي اميره

هتف جمال بلهفه قائلا : ايه ي حاج م انت لس قايل من شويه أنها اسمها مش فاكر هو ايه اسم غريب كداا

أسميتها وتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن