الفصل السادس عشر

135 9 9
                                    

#فيلا الوزير

مر اليوم بسلام فالجميع متعب أثر هذه الرحله الطويله فذهبوا لأخذ قسط من الراحه
ماعدا صقر الذي ظل بالاسفل جالساً بجانب محمود يتناقشون في أمور عديده حتي جاءت فاطمه تتحدث بجديه قائله :
ايه ي صقر ي حبيبي ، الكلام مش هيخلص
اطلع ارتاحلك شويه انت تعبان

ابتسم لها بحنان فهتف محمود قائلا :
ييختك ي سيدي حماتك بتحبك

ابتسم صقر وهو يقف بالقرب منها يمسك كفها بحنان يرفعه أمام شفتيه يقبلهم برقه
قائلا :
يبختي فعلا والله

ابتسمت له بحنان وهي تربت علي ظهره
قائله :
دا انت الغالي ، وان شاء الله
زوج الغاليه

شعر بتراقص نبضات قلبه أثر تذكره للأمر
وكأنها تعمدت احياء تلك المعلومه الأكيدة
داخل صميم قلبه

هتفت فاطمه تنادي علي سيمران عندما رأتها
تصعد الدرج بهدوء غافله عنهم قائله :
تتعالي ي حبيبتي ، خدي صقر للغرفه
عشان يرتاح

أدارت بجسدها إليها ترسم ابتسامه هادئه
علي ملامحها وهي تحرك رأسها قائله :
حاضر ي ماما

وقف ينظر إليها بهيام وهناك ابتسامه تشق وجهه
عندما تذكر ما حدث بينهم منذ ساعات

Flash back

حتي هتف الحاج صادق قائلا :
ايه ي صقر مش هتسلم علي العروسه ولا ايه

ابتسم صقر وهو يقترب منها بهدوء يمد كفه له
سكن كفها بين أحضان كفه سرت قشعريره
في جسدها ولاول مره تذوق طعمها
سحبت كفها بسرعه كمن لدغته افعي خوفاً من أن يشعر بتلك القشعريرة التي امتلكتها أثر ملامسته

ولكنه بادل فعلتها  بابتسامه هادئه فلقد شعر بتوتر
أعصابها وقف يتأملها وكأنه قد فقدها لسنوات
وكأنها كنز ثمين يريد إدخالها بين أحضانه
يريد أن يخبأها عن عيون العالم

ولكن جاءه صوته الداخلي ليجعله يفيق من
أحلامه الورديه ليذكره بحجم المعاناه التي
يعيشها و يذكره بوعده

انتبهت الي همس الحاج صادق إليهم وفجأه
رحل الجميع تاركين مساحه للكلام

توترت أوصالها وهي تراه يقف متفحصاً لها
بنظرات جديده عليها لم تستطيع فهمها
مازال علي تلك الحاله منذ دقائق شعرت بانقباضه
في أوصالها
ولكن لوهله بدت ملامحه مخيفه حاده بعض الشيء
يضغط على يده بقوه وكأنه يريد كبح غضبه
ولكن لماذا هو غاضب من الأساس

أسميتها وتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن