الفصل العاشر

142 20 1
                                    

كانوا  يلتفون حول المائده في صمت حتي دخلت  أميره  تجلس علي الكرسي بضعف
فهتف محمود قائلا : ايه منزلتش معاكي ليه

هتفت اميره وهي تضع قطعه من اللحم في فمها قائله :  قالت مش جعانه ي بابا

........ : هي  مييين دي ال مش جعانه

التفوا جميعاً الي مصدر الصوت فإذا بها تقف عند الباب ترتدي عباءه من اللون السماوي تضع شعرها علي هيئه كعكه
تسير باتجاههم بثقه تجلس علي الكرسي بدون النظر إليهم  تأكل في صمت
ابتسموا جميعاً علي تلك الطفله الصغيره المشاكسه

# في صباح اليوم التالي

يقف الجميع في البهو الخارجي للقصر الا هو يودعون الحاج سليمان وعائلته

هتف صادق بجديه قائلا : هتوحشكم اووي اوووي ي سليمان

هتف سليمان قائلا : اؤمر انت بس ي خال وانت تلاقيني عندك ف اي وقت

تقف نعمه بالقرب من سيمراان تراها وهي تجوب بنظرها ف المكان حولهم حتي ظلت تصوبه باتجاه الباب الخارجي
حتي اقتربت منها نعمه هامسه : مش هيجي

هتفت الأخري بقلق قائله : هو مين

هتفت نعمه بخبث قائله : ال من ساعه ما واقفنا وانتي بتدوري عليه

ابتسمت بخجل وهي تبتعد  قائله : انتي فاهمه غلط ع فكره

بعد فتره

تقف السياره أمام الفيلا الخاصة بهم تترجل بهدوء تنهدت تنهيده طويله
قائله : يااه البيت كان واحشني والله

هتف محمد وهو يحرك يديه ف الهواء قائلاً : يااه الواحد هينام براحته بقي ،سريري كان واحشني اووي

بعد فتره خلد الجميع إلي النوم ف الرحله كانت طويله ولكن النوم أبي أن يأتي إليها ليجعلها تجلس علي فراشها بأريحيه
وهي تفكر في مصيرها تحدث نفسها
هل أحبته
_ لا
_هل احببني
_ لا

ولماذا لا فأنا لا أعلم حتي مشاعري اتجاهه شخص رأيته 4 ايام أحببته
يالا غبائي

أزالت تلك الأفكار من رأسها و هي تريح بظهرها  لتخلد للنوم
وسرعان ما ذهبت في ثبات عميق

#عند صقر

كان يجلس خلف مكتبه بشموخ يرتدي بدلته الرسمية الذي ذادته جمالا وفخامه وهو ينفث دخان سجارته

تأخذه أفكاره الشيطانيه كما يطلق هو عليها
تأخذه الي التفنن بجمال تلك الصغيره الذي خضع لها عقله قبل قلبه

فلأول مره في حياة الصقر أن يدق قلبه للجنس اللطيف
يوبخ نفسه علي ذلك قائلا :

أسميتها وتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن