الفصل الثالث عشر

122 18 2
                                    

#فيلا الوزير

يجلس محمود في مكتبه هو والحاج سليمان والده يحدثه بجديه قائلا :

ها ي بابا انت ايه رأيك

هتف سليمان قائلا :
والله ي ابني انا مش عارف

رجع محمود بذاكرته الي الخلف حيث مكالمه الحاج صادق له

#Flash back

هتف صادق قائلا:
والله ي محمود ي ابني ، انا بكلمك النهارده عشان عايز اطلب سيمران بنتك لصقر حفيدي

نزلت كلماته علي اذان محمود كالمطر الذي أزال
القلق من الهموم .

ثم أكمل صادق قائلا :

انا عارف ان الكلام دا ميتقلش ف التليفون بس المسافه بعيده وانا قولت اكلمكوا وأشوف ، وان الأمور مشيت بسلام أن شاء الله ،
اجيب العيله وننزل نعمل خطوبه وكتب كتاب
عشان انا مش بحب الخطوبه الطويله يعني يدوب شهر ونعمل الفرح

هم محمود للرد عليه ولكن قطعه صادق مره اخري قائلا :
انا هقولك حاجه ي محمود ي ابني ، اعرف ان طلبي دا ،مالوش علاقه بأي حاجه ولا هيحصل حاجه ف العلاقه ال بينا ، دا كوم وعلاقتنا ببعض كوم تاني ولو محصلش نصيب ،اعتبر اني مقولتليش حاجه

هتف سليمان بجديه قائلا :

شيلت عني حمل كبير ي خال بالكلمتين دول والله
إن شاء يومين واردلك خبر وان شاء الله
ربنا يقدم ال فيه الخير

عاد محمود الي الواقع علي صوت والده وهو يهتف بحده قائلاً :
ايه ي محمود بقالي ساعه بكلمك روحت فين

هتف محمود قائلا :
والله ي ابويا م انا عارف اقولك ايه

هتف سليمان قائلا :
بص ي ابني انا شايف ان الولد كويس وميعيبوش
حاجه ، بس موضوع أنه كان متجوز دا
هو ال بنتك هتتكلم فيه

زفر محمود بحده قائلا :
والله ي ابويا ولا جوازته الاولانيه تعيبه حتي
دا راجل من ظهر راجل وبصراحه
انا متفائل للجوازه دي

ثم أكمل بجديه قائلا :
اقولك علي حاجه ي ابويا ، صقر داا
انا شوفت ف عينيه من اول دقيقه أنه معجب بيها
وبصراحه هو دا ال هيشكومها

ابتسم سليمان فإبنه علي حق فهو التمس ذلك أيضاً من نظرات صقر لتلك الغبيه الصغيره
هتف قائلاً :
طب ودا معناه انك هتوافق ، ولا هتاخد رأيها
الاول .

أسميتها وتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن