الفصل التاسع

161 22 1
                                    

كان يقف أمام المرأة بعد رحيلها يرتدي جلبابه يستعد للنزول لاستقبال الضيوف يضع برفانه بغزاره .. يعدل من خصلاته وهو يدندن براحه متذكراً لحظاتهم معاً منذ قليل
حتي استمع الي صوت ارتطام قوي واحدهم يركض بسرعه
اتجه الي الباب مسرعاً رأي خيال أحدهم ينزل الدرج بسرعه ولكنه لم يستطيع تميز من تكون
كان يسير في الممر بتفحص حتي رأي آخر شيء كان يتوقعه

يرأها تمكث علي الارض كجثه هامده بدون حركه تتنفس بصعوبه
اتجه إليها بسرعه يحملها بين زراعيه وهو ينادي علي والدته بأعلي صوت
حتي خرجوا جميعاً من الجناح المجاور له
يسيرون خلفه بذعر وهو يسير باتجاه غرفته بسرعه يضعها علي الفراش بهدوء تحت انظارهم

فلم يستطيعوا معرفه من تكون تلك التي بين زراعيه
وهو يقول بحده : حد يكلم دكتور بسرعه

هتفت فاطمه بذعر وهي تضع يدها علي قلبها عند رؤيتها لفتاها كجثه هامده بين أحضان صقر
قائله : مالها بنتي ي صقر ايه ال حصلها

اقترب منها صقر بهدوء يحرك يده علي كتفها بحنان قائلا : متقلقيش ي امي ، هي اكيد كويسه

ذهبت نعمه إلي الخارج للبحث عن محمود فإذا به تجده يجلس بجوار الحاج صادق ف الخارج
همت إليهم بضعف قائله : سيمران ي قلب امها اغمي عليها فوق

هم كلاً من محمود وصادق خلفها حتي وصلوا الي جناح صقر الذي أخذ يقص عليهم مارأه منذ قليل

دخل محمود الغرفه بذعر وهو يري حبيبته تستلقي علي الفراش اقترب منها يتفحصها محدثاً زوجته بحده قائلاً : بنتك اخذت الدوا النهارده ي فاطمه

هتفت فاطمه بذعر من لهجته الحاده قائله : مش عارفه والله

نظر إليها بغضب وهو يهتف بغضب قائلاً : حد يجيب برفان بسرعه

اقترب منه صقر يمد يده بالبرفان وما أن وصلت رائحته الي حواسها اخذت ترفرف جفونها ببطئ حتي فتحت عينها تنهض جالسه بصعوبه تتأوه بألم أثر كدمه رأسها تنظر إليهم بضعف
تري علامات القلق تملأ وجوههم

اقتربت منها والدتها بقلق قائله : ايه ي قلب ماما انتي كويسه

هتفت بضعف قائله : الحمد لله ي ماما

هتف محمود قائلا : سيمراان انتي اخدتي الدوا

أسندت رأسها علي حافه الفراش قائله : انا كنت راحه اخد الدوا بس لقيت العلبه ال معايا خلصانه ف كنت راحه لماما اسئلها هي معاها علبه تانيه ولا لا

صفع محمود كفيه ببعض بحده قائلا : انا حذرتك قبل كدا كام مره انك يكون معاكي الدواا اكتر من علبه ، انتي مبتفهميش ليه ، انتي عندك سكر من الدرجه التانيه ، هتخافي علي نفسك امتي بقي

أسميتها وتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن