الفصل الحادي عشر

122 20 1
                                    

#فيلا الوزير مساءً

كانت تجلس في غرفتها بتوتر تفرك يديها بشده حتي هبت واقفه تقترب من الباب بتردد وهي تبتلع لعابها بصعوبه قائله : انتي خايفه من ايه ي سيمراان انزلي بس

كانت تنزل الدرج بتوتر حتي رأتهم جميعاً يجلسون أمام التليفزيون اقتربت منهم بوجه شاحب
انتبهت لها والدتها
فهتفت قائله بتوتر : مالك ي حبيبتي تعبانه ولا حاجه
ابتسمت سيمران قائله : لا ي ماما انا كويسه

جلست علي الكرسي المقابل لوالدها تنظر إليه بتردد ترااه يبتسم بخبث وهو ينظر إليها
حتي هتف قائلاً : عايزا ايه ي سيمران ، اتكلمي

ابتلعت لعابها بصعوبه قائله بتعثلم : ا، اص،اصل ،ي بابا

هتف سليمان بجديه قائلا : هو ف ايه ي بت ماتتكلمي
ابتسم محمود قائلا : سيبها ي حاج ، اصل بدام بتعمل كدا ، يبقي وراها مصيبه

نظرت إليهم بإنكسار قائله : ماشي ي بابا ، انا بس كنت جايه اقول لحضرتك أن اسامه عايز يطلب ايدي منك

كان يبتسم لها وهو يستمع إلي كلماتها قائلا : وماله ي حبيب......

ابتلع باقي كلماته وهو يهب واقفاً من مكانه والشر يتطاير من عينه قائلا بصوت جمهوري : نعم نعم ، انتي بتقولي ايه ،سمعيني تاني كداا

هتفت ببعض من الحده المصطنعة قائله : بقول أن اسامه بيحبني وعايز يتقدملي وانا موافقه

اقترب منها ينوي صفعها ولكن عندما رأها تغلق عينيها بحده أخذ يهدأ من روعته وهو يضغط علي يديه بضعف يؤنب نفسه علي ما كان يفعله

اقترب منها بهدوء عكس ما بداخله من براكين قائلاً : وانا مش موافق ي سيمران

هتفت الأخري بغضب قائله : ليه ي بابا لييه ، ليه مش موافق ، بس انا موافقه

هتف محمود بعصبيه قائلا : الأسباب ال بقولها كل مره ي سيمراان ابعدي عن اسامه عشان اسامه مش بتاع جواز ،ابعدي عن اسامه عشان بتاع بنات وبس ابعدي عنه عشان عايز فلوسك افهمي بقي هتكبري امتي

هتفت سيمران من بين دموعها قائله : لا ي بابا هو بيحبني بجد

هتف محمود بنفاذ صبر قائلا : انا كل ال مصبرني عليكي لحد دلوقتي ،انِ مش عايز اكسر الحب ال بيني وبينك وابني مكانه الخوف ، انا عمري مارفضتلك طلب ، بس هاجي عند حياتك ومستقبلك وهقولك لا ، يعني لا
وإذا كنت سمعت كلامك قبل كدا ووافقت علي خطوبتك ف انا المره دي بقولك لا

أسميتها وتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن